مع تزايد الحديث عن الهدنة المرتقبة في غزة، وفق المعلومات التي كُشف عنها في اليومين الماضيين، على أن تدخل حيّز التنفيذ قبل حلول شهر رمضان المبارك، لا شيء يشي حتى الساعة بأنها ستشمل الوضع في جنوب لبنان بحسب تصريحات قادة العدو، المصمّمين على ما يبدو على نقل الحرب من غزة الى لبنان، وتوسيع دائرة الاشتباكات. وهذا ما يؤكده الميدان كل يوم، اذ بدا واضحاً أن المواجهات بين حزب الله والعدو الاسرائيلي لم يعد لها أي ضوابط وقد تجاوزت ما يسمى قواعد الاشتباك.
ولفتت مصادر أمنية عبر “الأنباء” الى أن حزب الله يصرّ على الالتزام بالهدنة اذا وافقت عليها حماس، وان قياداته وكوادره الموجودين في الصفوف الأمامية قد تبلّغوا هذا الموقف. وسيكون هناك التزام كامل وشامل بوقف إطلاق النار وما تقبل به حماس، هذا في حال التزم بها العدو، أما في حال استمرار الاعتداءات على لبنان فإن الحزب سيستمر بالمواجهة ويرد الصاع صاعين. وفي حال قصفت إسرائيل في العمق فإن الرد من قبله سيكون بالعمق الإسرائيلي أيضاً.
الانباء الالكترونية