الرواية الإسرائيلية لِما حدث بـ “مساعدات أهالي غ/ز/ة” (فيديو)
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن “الجيش الأردني أسقط مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة، وبسبب الرياح سقطت بالأراضي الإسرائيلية”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن الجيش الاسرائيلي قوله، إن “المساعدات التي أسقطها جيش الأردن جواً، سقطت عن طريق الخطأ في الأراضي الإسرائيلية”.
وقال الجيش الاسرائيلي إن “بعض الطرود سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد خوف من وقوع حادث أمني”.
وظهر أمس الخميس، أعلن الجيش الأردني عن “تنفيذ إنزالَين جويين جديدين لمساعدات إغاثية وغذائية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع سلطنة عُمان والبحرين”، وذلك وفق بيان للجيش الأردني على موقعه الرسمي.
وذكر البيان أنه “بتوجيهات ملكية سامية، نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الخميس، إنزالَين جويين لمساعدات إغاثية وغذائية للأهل في قطاع غزة”.
وأضاف “جاءت عملية الإنزال بالتعاون مع مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقتين، وذلك لدعم ومساندة الأهل والأشقاء والوقوف معهم والتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع”.
وأفاد الجيش الأردني بأنه “مستمر بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة”، على حد تعبيره.
والثلاثاء 27 شباط، قالت الهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية): “وصل عدد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي إلى أهلنا في غزة 60 طائرة، من ضمنها 15 عملية إنزال جوي، بالإضافة إلى الجسر البري الذي تم من خلاله إرسال 380 شاحنة”.
في اليوم ذاته، أعلن الجيش الأردني عن “مشاركة عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني في عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة”.
وتعد مشاركة الملك هي الثانية له، إذ سبق أن تداولت وسائل إعلام رسمية مقطعاً مصوراً له خلال مشاركته في إنزال جوي في 11 من الشهر الجاري.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.