على صعيد تهديدات العدو الصهيوني للبنان والتي ارتفعت وتيرتها في الايام الماضية، تؤكد اوساط دبلوماسية عربية في بيروت لـ «الديار» ان الحكومة اللبنانية تبلغت «فحوى» رسائل اميركية في هذا الصدد، وان «الخارجية» في جو هذه التهديدات والتي نقلها ايضاً مسؤول بريطاني غير مدني للبنان في الايام الماضية.
في المقابل، «اقّر» وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب امس بتبلغ رسائل التهديد عن طريق مندوبين دوليين، معلنا ان «أي هجوم إسرائيلي على أراضينا لن يكون نزهة وسيؤدي الى حرب إقليمية، نحن نريد سلاما على الحدود ومستعدون للحرب إذا فرضت علينا».
في المقابل تشير اوساط نيابية في «الثنائي الشيعي»، الى ان التهديدات وصلت الى الحكومة بشكل «دبلوماسي ومبطن»، وكان الجواب حاسماً ان المقاومة لا تخشى التهديدات الصهيونية وانها على جهوزية عالية، وان ما تحضره المقاومة من مفاجآت للعدو لن يخطر بباله ولا على بال احد.
وتؤكد الاوساط، ان لا حديث عن جبهة الجنوب قبل وقف العدوان على غزة، ولا حديث عن القرار 1701 قبل ان يوقف العدو اعتداءاته وخروقاته، وان ينسحب من الاراضي اللبنانية المحتلة، ولطالما الارض اللبنانية لم تتحرر ستبقى المقاومة على الحدود لتقوم بواجبها التحريري والدفاعي.
الديار