رغم التوتر القائم على الجبهة بين “حزب الله” وإسرائيل، لوحظ مؤخراً في الجنوب مواصلة قوات “اليونيفيل” تحرّكاتها في أكثر من نطاق من دون أي مواكبة من الجيش.
كذلك، فإن أوساطاً شعبية في مدينة صور تقول إن حركة عناصر وضباط اليونيفيل والعاملين معهم هي “شريان حيوي” للمنطقة في الوقت الراهن، لاسيما أن مختلف المصالح الإقتصادية تأثرت بالوضع.
أحد سكان مدينة صور قال لـ”لبنان24″ إنَّ من يساعد المنطقة على الإنتعاش قليلاً هو الدولارات التي يدفعها موظفو “اليونيفيل” هنا، وقال: “الحركة الإقتصادية تراجعت نوعاً ما، لكن الموظفين الأجانب وتواجدهم المستمر هو أمر أساسي الآن بالنسبة لإقتصاد الجنوب”.