طرحت “العربية.نت” سؤالاً على روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” بشأن أفضل الخيارات الغذائية خلال الشهر المعظم. أفادت إجابة “تشات جي بي تي” بأنه “خلال شهر رمضان، من الضروري تناول الأطعمة والمشروبات التي توفر الطاقة والترطيب المستمرين للمساعدة على تحمل فترة الصيام.
وقدم روبوت الدردشة، الذي يوظف الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المستخدمين، بعض الاقتراحات كما يلي:
وجبات السحور
نصح “تشات جي بي تي” بأن تشتمل وجبات السحور على ما يلي:
الكربوهيدرات المعقدة: اختر الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو خبز القمح الكامل أو الأرز البني لتوفير طاقة دائمة طوال اليوم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: قم بتضمين مصادر مثل البيض أو الزبادي أو الجبن أو اللحوم الخالية من الدهون للمساعدة في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول.
الدهون الصحية: تناول الأطعمة مثل المكسرات أو البذور أو الأفوكادو أو زيت الزيتون للحصول على الشبع والطاقة المستدامة.
الترطيب: شرب الكثير من الماء والسوائل لتجنب الجفاف خلال ساعات الصيام.
وجبات الفطور
وفيما يتعلق بوجبة الفطور حدد “تشات جي بي تي” الخيارات التالية:
الماء والتمر: بدء وجبة الفطور بتناول التمر الذي يعد مصدرًا سريعًا للسكريات الطبيعية لتجديد مستويات الطاقة، بينما يساعد الماء على ترطيب الجسم.
وجبة متوازنة: تشمل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما يشمل البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك والبقوليات، والكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز وخبز الحبوب الكاملة، والدهون الصحية بما يشمل زيت الزيتون والمكسرات والبذور، إلى جانب الكثير من الخضروات.
تجنب الأطعمة المقلية والسكرية: على الرغم من أنه قد يكون من المغري الانغماس في الأطعمة المقلية أو السكرية، ينبغي اختيار طرق طهي صحية مثل الشوي أو الخبز أو الطهي بالبخار، وأن يتم الحصول على مصادر الحلاوة الطبيعية مثل الفواكه بدلاً من الحلويات المحملة بالسكريات المكررة.
المشروبات المرطبة: يجب تناول كميات مناسبة من الماء والسوائل، بما يشمل المشروبات المرطبة مثل ماء جوز الهند أو عصائر الفاكهة الطازجة (بدون سكر مضاف)، أو شاي الأعشاب لتجديد السوائل المفقودة خلال اليوم.
الوجبات الخفيفة بين الفطور والسحور
تكتسب الفترة الممتدة بين وجبتي الفطور والسحور أهمية خاصة لأنها يمكن أن تفتح الأبواب لتناول عناصر غذائية غير مفيدة صحيًا. لذا، ينصح روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” بتناول ما يلي:
الفواكه والخضروات الطازجة: توفر الفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية مع الحفاظ على رطوبة الجسم.
المكسرات والبذور: فهي غنية بالبروتين والدهون الصحية والألياف، ما يجعلها خيارًا مرضيًا للوجبات الخفيفة.
الزبادي أو اللبنة: توفر منتجات الألبان البروتين والبروبيوتيك لدعم عملية الهضم والشبع.
العصائر أو المخفوقات: إن مزج الفواكه والخضراوات والمكونات الغنية بالبروتين مثل الزبادي اليوناني أو مسحوق البروتين يمنح الفرصة للحصول على وجبة خفيفة مغذية ومشبعة.
نصيحة مهمة
يجب تذكر أن الاعتدال هو المفتاح، ومن المهم الاستماع إلى إشارات الجوع والعطش التي يرسلها الجسم خلال شهر الصيام المعظم. وينبغي استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو أخصائي التغذية إذا كان لدى الشخص احتياجات أو مخاوف غذائية محددة.