لفت مصدر نيابي ملم وفاعل في عمل اللجان النيابية” الى ظاهرة سفر النواب المتكررة ولفتراتٍ طويلة، ما بات يعيق عمل اللجان ويحول دون الدراسة المعمقة لمشاريع واقتراحات القوانين”.
ولفت المصدر إلى أن “قلة قليلة من النواب يدرسون الإقتراحات، أما البقية فهم “متل الأطرش بالزفة”.
وأشار الى أن “أسباب سفر النواب بمعظمها للعمل او لتسيير أعمالهم ومشاريعهم في الخارج، وهم يعتبرون أن هذا العمل في الخارج هو الأهم كونه يجني لهم الأرباح والأموال لصرفها يوم الإستحقاق الإنتخابي النيابي، أما التشريع فيأتي في الدرجة الثانية أو الثالثة من إهتماماتهم، كونه لم يعد جاذباً للناخب الذي أصبح يفضل “الكاش” وهم يعلمون ذلك”.