هل ستبدأ إسرائيل هجوماً ضد لبنان.. تقريرٌ يعلن
نشرَ موقع “واللا” الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال إنّ “الحكومة الإسرائيلية تؤيد الحملة المستمرة ضد لبنان، لكنها تتهرب من اتخاذ القرار على حساب سُكان شمال إسرائيل”.
وأشار التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أنّ حرب الإستنزاف القائمة بين “حزب الله” وإسرائيل، تستمرّ في ايقاع الضحايا من الجانبين من دون الوصول إلى حلّ سياسي في الأفق، وأضاف: “في المؤسسة الأمنية الإسرائيليّة، يزعمون أن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو يؤجل الوقت حتى تغيير الإدارة في الولايات المتحدة، وذلك من أجل الحصول على دعمٍ للضغط على إيران. وعلى أية حال، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب التي بحسب المؤشرات سوف تندلع قريباً”.
ولفت التقرير إلى أنّ الجميع في المجلس الحربي الإسرائيلي والقيادة العليا للجيش الإسرائيلي وقعوا في حب حرب الإستزاف الإسرائيلية ضدّ “حزب الله” باعتبار أن الأخير يمثل الإيرانيين، وتابع: “من الناحية العملية، نجح الجيش الإسرائيلي في قتل عناصر حزب الله، وتدمير البنية التحتية التي عملت عليها المنظمة لمدة عشرين عاماً، وإبعاد “قوة الرضوان” عن خط الحدود وتعطيل خطط إقتحامات إسرائيل التي تم بدء التدرب عليها منذ العام 2016″.
ويقول “واللا” إن العديد من المسؤولين الكبار في الجهاز الأمني الإسرائيليّ يدّعون أنه يجبُ على الحكومة الإسرائيلية إستغلال الإنجازات العسكرية في عملية سياسيّة تؤدي في النهاية إلى السلام والإستقرار في جنوب لبنان حتى لو كان مؤقتاً، ومن ثمّ عودة عشرات الآلاف من السُّكان المدنيين إلى منازلهم.
واعتبر التقرير أنه خلال هذه المرحلة، فشلت الوساطة الأميركيّة والفرنسية في أن تُؤتي ثمارها وتؤدّي إلى التوصل لإتفاقات بين بين لبنان وإسرائيل، وأضاف: “مع هذا، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد إذا لزم الأمر للهجوم على جنوب لبنان والإنزلاق نحو حرب تشير الدلائل إلى أنها إذا لم يتحقق السلام فسوف تندلع قريباً”.
كذلك، وجد التقرير أن إسرائيل دفعت أثماناً باهظة من خلال مقتل جنود ومدنيين وتضرر الحياة الإقتصادية والعديد من المرافق العسكرية، متحدثاً عن عبء ثقيلٍ يواجهه الجيش الإسرائيلي لاسيما من خلال اضطراره لنشر قوات عديدة واحتياطية في البحر والجو والبر إستعداداً للمفاجآت والسيناريوهات المُتطرفة.
ويزعم التقرير أيضاً أن “الثمن الباهظ الذي يدفعه حزب الله أدى بإيران إلى رفع ميزانية التنظيم اللبناني وذلك لمساعدته في تهريب التقنيات والأسلحة والذخائر، والتأكد من نقل عناصر الحزب من سوريا ومناطق أخرى إلى لبنان بغية إستخدامها كوقود للمدافع في الحرب ضدّ إسرائيل”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24”