أمرٌ جديد عن “ح/ز/ب الله” يُقال في إسرائيل.. ما هو

أمرٌ جديد عن “ح/ز/ب الله” يُقال في إسرائيل.. ما هو

اعتبر مسؤولٌ أمني إسرائيليّ سابق أنّ “حزب الله” في لبنان يعيشُ ورطة في ظلّ الحرب الدائرة بينه وبين إسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أنّ الحزب يريد وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل.

وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند الذي شغل سابقاً رئيس مجلس الأمن القومي في إسرائيل إنّ “هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله”، مشيراً إلى أن ما يجري مع لبنان ليست حرباً واسعة النطاق، وأضاف: “ليس هناك شكّ في أن هناك عملية تصعيد بطيئة ولكن ثابتة إلى حد ما، وهذا الأمر ينعكس في أداء حزب الله بشكل رئيسي لاسيما من حيث حجم الضربات التي ينفذها، إذ يطلق المزيد من الصواريخ باتجاهنا فيما يستهدف مناطق إضافية”.
كلامُ آيلاند الذي ترجمهُ “لبنان24″، جاء خلال حديثٍ عبر إذاعة “راديو الشمال 104.5 إف إم” الإسرائيلية، وقال إن معظم النيران التي يطلقها حزب الله ليست فعالة للغاية”، وأضاف: “ما يقوم به الجيش الإسرائيلي أكثر قوة وفعالية، فنحنُ نطلق الصواريخ على بعلبك التي تعتبر أهم مكانٍ بالنسبة للطائفة الشيعية بعد بيروت”.

وتابع: “من الناحية التكتيكية، يدفع حزب الله أثماناً أعلى بكثير، وهو بالطبع لا يعترف بذلك، وهناك قدر كبير من الضائقة هناك. كان حزب الله مهتماً بتوصلنا إلى وقف لإطلاق النار في الجنوب أو إنهاء الحرب. مع ذلك، فإن الحزب ليست مهتماً بمواصلة القسوة معنا، لكنهُ ملزمٌ بجملة قالها منذ زمن طويل، وهي أنه طالما كانت هناك حرب في غزة، فإنه سيواصل القتال انطلاقاً من جبهة جنوب لبنان”.

واعتبرَ آيلاند أن هناك إمكانية للتوصل إلى إتفاق مع “حزب الله” يسمحُ لإسرائيل في نهاية المطاف بإعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان إلى منازلهم، وأضاف: “فرصة مثل هذا الإتفاق تبلغ حوالى 30% وهي نسبة صغيرة لكن لا يُمكن الاستهانة بها”.


مع ذلك، فإن آيلاند لم يستبعد خيار اندلاع حربٍ شاملة ضد لبنان، كاشفاً أن هناك مشكلة تعيق ذلك وترتبطُ بأن الأميركيين لا يريدون توسيع المواجهة، وأضاف: “إسرائيل لا تعرف كيف تهزم حزب الله، وعليها أن تواجه دولة لبنان من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية وتحديداً في بيروت التي تعتبر مركز الحياة. عندها، سيقولون لحزب الله في لبنان، لماذا جلبت علينا مثل هذه الكارثة بسبب شخصٍ في غزة يدعى يحيى السنوار؟”

ترجمة لبنان24

Exit mobile version