تشغيل متقدمة تمكنها من تشغيل تطبيقات متنوعة، وتوفر اتصالاً بالإنترنت، وتسهل التواصل الاجتماعي، والترفيه، والأعمال. تشمل المميزات الأساسية للهواتف الذكية شاشات لمسية، كاميرات عالية الجودة، والقدرة على تنفيذ الأوامر الصوتية.
على الرغم من فوائدها، هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية، مثل إدمان الشاشة وإجهاد العين.
في هذا المجال، أوصى الخبير الروسي في مجال التواصل الاجتماعي، بافيل شاشلوف، بتقليل استخدام الهواتف الذكية تدريجياً خلال اليوم، مع التركيز على البدء في الصباح.
أعرب شاشلوف عن رأيه قائلًا: “بالطبع، لا يمكننا إغفال فوائد الكمبيوتر والهواتف الذكية، لكن البعض يصبح مدمناً حقيقياً لها”.
في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الروسي Life.ru، تحدث شاشلوف، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي، عن طرق الهروب من فخ الإدمان وتقليل الوقت أمام الشاشة والهواتف الذكية. ونصح بالبدء بالصباح، وقضاء هذا الوقت بدون الهواتف الذكية.
وأضاف شاشلوف: “أنصحك بأن تقوم من السرير بعد إيقاف المنبه، وتبدأ يومك دون أن يكون هاتفك بين يديك، خاصة وأن الصباح يمكن أن يكون ملاذًا شخصيًا لك، حيث يمكنك أن تقضي وقتًا مريحًا بمفردك، أو مع عائلتك، دون التحميل الزائد بالمعلومات منذ اللحظة التي تستيقظ فيها”.
كما كشفت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الابتعاد عن تطبيقات الوسائط الاجتماعية على الهواتف الذكية، يكونون أكثر عرضة لمشاكل مثل صرير الأسنان خلال النوم.
وأشار أحد الخبراء إلى أن مكافحة إدمان الهواتف الذكيو يمكن أن تكون بسيطة مثل تغيير لون الشاشة، موصيًا بتعيين الشاشة بتدرجات الرمادي لتقليل الإغراء الناتج عن استخدام الهاتف.
ايجابيات الهواتف الذكية على حياة الإنسان:
تساعد الهواتف الذمية الحديث على البحث عن عناوين الأماكن من منازل ومحال تجارية ومعالم سياحية عبر الانترنت باستخدام المكالمات الهاتفية.
الاتصال بالفيديو وخدمة البثوث المباشرة.
الرسائل الصوتية
البلوتوث: والذي شكل دورا فعالا في نقل المعلومات والملفات دون وجود اتصال بالانترنت.
يذكر أن الهواتف الذكية شكلت نقطة تحول في التطور ما أدى إلى تبدل أمور كثيرة بعد إنشائها.