خطوات جديدة بعد شهر رمضان
قدّمت “الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين” مذكرة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والتي دعتإلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأثر المدمر للنزوح السوري ولدعم لبنان ومساعدته في هذا الأمر.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب فادي علامة، أنه “عُقد أمس لقاء مع وفد من الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين برئاسة المنسق العام النقيب مارون الخولي، وتسلّمنا التوصيات التي تضمنتها المذكّرة المتعلقة بملف النازحين والتي تم تقديمه لجامعة الدول العربية، حيث تم خلال اللقاء مناقشة هذه التوصيات والتشديد على أهميتها”.
ويقول علامة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “لا شيء جديد في ملف النازحين السوريين، لكن خلال لقاء أمس تم الإتفاق على متابعة هذا الملف، وسنرى إن كان هناك أي قوانين معينة يمكننا العمل عليها من أجل تفعيل ملف النازحين بشكل كبير”.
ويُضيف: “نحن نحاول قدر الإمكان العمل على ضبط الوضع الداخلي في موضوع النزوح السوري إن كان لناحية الرسوم وأمور أخرى، كما أن بعد شهر رمضان المُبارك سيكون لدينا خطوات جديدة في هذا الشأن”.
وفي سياق منفصل، يتطرّق علامة إلى موضوع توقف دعم “الأونروا”، مؤكدًا أنه “في اليومين السابقين قمنا برفقة مديرة وكالة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس بزيارة إلى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، وكان الهدف من هذه الزيارة هو السعي والعمل مع الدول المانحة على تأمين تمويل للأونروا كي لا يكون هناك أي نقص خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا أن وضع المخيمات في لبنان دقيق جدًا من الناحية المعيشية والإجتماعية”.