فوائد الهندباء للتنحيف وتقليل الالتهابات
الهندباء نوع من النباتات المزهرة التي تساهم في تهدئة اضطراب المعدة والمساعدة في التخلص من الوزن. تمَّ استخدام الشاي المصنوع من جذر الهندباء أو أوراقها، في الطب البديل لعدة قرون؛ لفوائدها الصحية التي لا تعَدّ ولا تحصى.
تؤكل إما نيّئة وإما مطبوخة وإما مسلوقة، ويُصنع منها واحدٌ من أهم أنواع شاي الأعشاب. ويرجع الفضل في أهمية الهندباء لصحة الإنسان، إلى ما تحتوي عليه من فيتامينات مثل فيتامين A، ومعادن وألياف، وأحماض، ومضادات أكسدة مثل البيتا كاروتين والبوليفينول وغيرها من العناصر الغذائية.
تلعب عشبة الهندباء دوراً كبيراً في علاج الأمراض المختلفة، مع ضرورة تناولها بكميات معتدلة. ومن أبرز ما تقوم به: تنظيم سكر الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي. كما تساعد على تقليل الالتهابات.
الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، تطلعكِ على فوائد الهندباء للتنحيف، وأهمية إدخالها إلى نظامكِ الغذائي، في الموضوع الآتي:
الهندباء وخسارة الوزن
- الهندباء تحفّز عملية تكسّر الدهون من الجسم، وتخلّصكِ من السموم واحتباس الماء، وهي تساعدكِ على الشعور بالشبع لفترة أطول.
- تُعتبر عشبة الهندباء من أبرز النباتات العشبية، التي تُقبل عليها الكثيرات ممن يرغبن في خسارة الوزن، وليست العشبة الخضراء فقط؛ بل والشاي المصنوع.
- بالإضافة إلى عدد السعرات الحرارية المنخفض، يحتوي شاي الهندباء على كميات عالية من فيتامين A، وكذلك المعادن مثل: الزنك والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وكذلك الأحماض مثل: الكلوروجينيك والأسكوربيك. كل هذه المكوّنات هي التي تمنح النبتة القدرة على تعزيز الصحة بعدة طرق.
- مدرّة للبول ومنقّية للغاية؛ لذا فالهندباء مثالية للتخلص من السموم والدهون الزائدة وأيضاً لمنع احتباس السوائل؛ مما يساعدكِ على تقليل الانتفاخ وفقدان الوزن؛ مما يساعد على تنقية الكلى والكبد.
- تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. لطالما استُخدم جذر الهندباء على نطاق واسع لمكافحة الإمساك؛ لأنه في هذا الجزء من النبات حيث تتركز معظم مكوّناته.
- بالإضافة إلى المساهمة في تقليل الوزن، تعمل هذه العشبة الطبية أيضاً، من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول الجيد والسيّئ، وتقليل حمض البوليك.
- تساعد الهندباء بكافة أجزائها (جذورها، أوراقها وأزهارها) في تنحيف الجسم؛ حيث تؤكل إما نيّئة وإما مطبوخة وإما مسلوقة، ويصنّع منها شاي الهندباء.
- تحتوي الهندباء والشاي المصنوع منها على عناصر غذائية ضرورية للجسم، كالفيتامينات (فيتامين A وفيتامين C)، ومضادات أكسدة كالبيتا كاروتين وعدد من المعادن المهمة.
- هذه العشبة والشاي المصنوع منها، يساعدان على تنحيف الجسم بشكل طبيعي وسريع.
- تلعب دوراً مهماً في حرق الدهون.
- تعمل على خفض الكوليسترول.
- تسهل عملية الهضم بشكل كبير؛ نظراً لما تحتويه من ألياف.
- تحمي المعدة والكبد من الاضطرابات.
- تطرد السموم من الجسم.
- تساعد على خسارة الوزن.
- تقلل الانتفاخات والغازات.
- تعالج الإمساك.
- تعالج احتباس السوائل بالجسم.
- تَزيد الشعور بالشبع والامتلاء.
للمزيد من المعلومات حول فوائد الهندباء للتنخيف، هل كنتِ تعلمين أن الهندباء ديتوكس طبيعي للجسم.
الهندباء والكوليسترول
- يعمل مزيج مضادات الأكسدة (بفضل وجود فيتامين C في نبات الهندباء) بالإضافة إلى إنخفاض الدهون فيها، معاً لتخليص الجسم من الإجهاد الوشيك، بالإضافة إلى المستويات الزائدة من الكوليسترول في الجسم.
- يساعد استهلاك الهندباء على زيادة مستويات HDL في الجسم؛ مما يساعد في توجيه الكوليسترول بشكل صحيح إلى الكبد لمزيد من التمثيل الغذائي، والذي غالباً ما يساعد في منع مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.
الهندباء لمرضى السكري
- تمّت الاستفادة من فوائد الهندباء في جميع أنحاء العالم كطريقة طبيعية للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني؛ حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف. هي غنية بشكل خاص بنوع من الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم إينولين.
- ارتبطت الألياف بالعديد من الفوائد الصحية؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بتنظيم مستويات السكر في الدم؛ نظراً إلى أن الألياف تتحرّك عبْر الجسم غير مهضومة؛ فإنها تساعد على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم؛ مما قد يساعد في تحسين التحكم في نسبته على المدى الطويل.
الهندباء وعملية الهضم
- تعمل الهندباء كمليّن خفيف يعزّز الهضم، تحفّز الشهية وتوازن البكتيريا الطبيعية والمفيدة في الأمعاء.
- يمكن أن تَزيد من إفراز حمض المعدة والصفراء للمساعدة في الهضم، وخاصة الدهون؛ مما يساعد في الحفاظ على رشاقة جسمكِ.
- تعمل على تحسين هضم الدهون، وذلك بفضل تأثيرها على الكبد والمرارة، وهو أمر مفيد في حالات بطء الهضم وعسر الهضم وقلة الشهية.
الهندباء والتوازن الهرموني
- قد يخفّف جذر الهندباء من ألم الثدي قبل الحيض، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى، بسبب زيادة هرمون الإستروجين.
- تقوّي قدرة الكبد على إعادة التوازن الهرموني لدى النساء اللواتي يعانين من هذه الاضطرابات.