ميلوني في بيروت… والرسالة واضحة

من المقرّر أن تزور رئيسة وزراء إيطاليا جورجينا ميلوني لبنان يوم الأربعاء، ومن المتوقّع أن تعقد لقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

في هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “كل المحاولات لم تسفر عن أي نتيجة لثني حزب الله من الدخول في حرب المشاغلة ضد إسرائيل, وبالتالي لبنان عالق حالياً في حرب مشاغلة, وفد ربطت الساحة اللبنانية بساحة غزة عنوةً”.

ومن هذا المنطلق، يُشير حمادة إلى أن “زيارة وزيرة الوزراء الإيطالية, هي زيارة واضحة على أنها لن تقدّم ولن تؤخر في قرار حزب الله الذي لم يستمع لا للأميركيين ولا حتى للفرنسيين, ولا وللألمان, ولا لكافة المجتمع الدولي، الذي حاول أن يثنيه عن الدخول في معركة عبر الحدود”.

ويقول: “بعد مرور 170 يومًا وأكثر على حرب غزة, لبنان أصبح جزءًا من الحرب بوتير أقل من غزة، وهو جزء من هذه الحرب, نظرًا للدمار, والنزوح, الذي نشهده في المناطق الجنوبية إضافةً إلى عمليات الإغتيالات التي تحصل, كما أن هناك أيضًا خسائر من الجهة الإسرائيلية, إلّا أن الخسائر من الجهة اللبنانية ليست بقليلة”.

ويلفت إلى أن “الرسالة التي ستحملها ميلوني ستكون كغيرها من الرسائل, أي بمعنى إياكم أن تستمروا في هذا المسار, لأن إسرائيل تسعى إلى خوض حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان, وهذه الحرب الشاملة هي خطيرة لأنها قد تكون مدمّرة لهذا البلد, وبالتالي نتائجها ستكون دراماتكية وخطيرة جداً”.

Exit mobile version