بنك الأهداف الإسرائيلي يتمدّد… والأمور مفتوحة على كل الإحتمالات
يؤكّد الصحافي والمحلّل السياسي جورج علم، أن “قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة كان قرارًا ناقصًا، ما لم تكن هناك إرادة أميركية ضاغطة على إسرائيل وإلّا لن تمتثل إسرائيل إلى هذا القرار ولا بأي شكل”.
ويُشير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى “زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث قال بعد إجتماعه مع وزير الدفاع الاميركي أنه لن نلتزم بقرار مجلس الأمن وسنستمر بإطلاق النار حتى القضاء على حماس وهو قالها على مسامع الإدارة الأميركية، وبالمقابل أيضًا هو حصل على مساعدات عسكرية أي أسلحة وذخائر، مما يعني أن أميركا لا تزال مستمرة في دعم الحكومة الإسرائيلية، لكن عدم إمتناعها عن إستخدام حق النقض الفيتو ساعدها بالإرتياح لناحية العزلة الدولية”.
ويقول: ” العزلة الدولية كانت تقول بأن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تقف ضد قرار وقف إطلاق النار، لا سيما أنها إستعملت حق النقض الفيتو مرتين أو ثلاثة في مجلس الأمن الدولي، لكن هذه المرة هي قالت أنها لن تستعمل حق النقض الفيتو وأن بإمكان مجلس الأمن إتخاذ قرار وقف إطلاق النار وتنفيذه”.
ويلفت علم، إلى أن “بنك الأهداف الأميركي الإسرائيلي سيبقى مستمرًا، كما أن هناك تخوفًا من عملية عسكرية تنتهي إلى وضع القرار 1701 تحت الفصل السابع وتنفيذه بالقوة، لأن الأمور لم تعد تحتمل ولا نستطيع أن نتحمل نتائج حرب الإستنزاف المستمرة في الجنوب وبالتالي لا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه، لذلك الجبهة ستبقى مفتوحة على كل الإحتمالات”.