3 أسباب وراء “قلق” بري… لبنان إلى الح.ر.ب الشاملة
نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عدم إطمئنانه وقلقه حيال التطورات الأخيرة التي تشهدها الجبهة الجنوبية, إذا لوحظ أن العدو الإسرائيلي بعد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار, عمد على تكثيف استهدافاته في عدّة مناطق لبنانية مختلفة. فماذا يعني قلق بري المتفائل دائماً؟
في هذا السياق, يعزو عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون هذا القلق لدى الرئيس بري إلى صعوبة الوضع، وإنعكاسات فشل التفاوض بالوصول إلى هدنة, ودلالات عدم إلتزام الكيان الإسرائيلي بتطبيق القرار 2627 الذي صدر عن مجلس الأمن غير إيجابية وتستوجب الحذر، لذلك فأن خوف وقلق الرئيس بري ما هو إلا من موقع مسؤوليته.
ويرى أنه من الطبيعي أن يصدر عن الرئيس بري هذا الكلام, فكل من يتابع الوضع, يصل إلى هذه الخلاصة, لا سيّما أنه كان هناك تعويل على الهدنة لتنعكس مجرياتها على لبنان, لكن اليوم مع عدم الوصول إلى هدنة سيؤخر حتمًا زيارة المندوب الأميركي آموس هوكشتاين الذي كان ينتظر إرساء الهدنة للعودة والبحث بترتبيب الوضع اللبناني عند الحدود، والزيارة بالتالي لن تحصل, وهذا يفتح الأمور على مصراعيها.
إلا أن النائب بيضون رغم هذه الأجواء, “يستبعد أن تتحوّل الحرب إلى حرب شاملة, كما يلوّح بعض قادة العدو الإسرائيلي, لا سيّما أن هناك حالة تخبّط يعشيها هذا العدو في الداخل, خصوصاً أنه لم يحقق أي إنجازات عسكرية غير المجازر والإبادة الجماعية”.