وئام وهاب يعلن خطة الش.ي.طان : 150 الف مت.ط.رف الى لبنان- دول عربية ستسقط- وسايكس بيكو 2 بدأ
راى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن “غ.زة تضيع على ابواب العواصم، وإن كانت المق.اومة تساند غ.زة وتقوم بما عليها، إنما المحيط الآخر لم يفعل، وكل تلك المليارات التي تدفقت على مصر ألا ترى أن لها علاقة بمصير غ.زة؟ هذه الأموال ليست بالصدفة ولا “ببلاش””.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال وهاب: “انا أعتقد اننا سنشهد قريبًا تهجير أساسي من غ.زة بإتجاه مصر، سيندمجون في المجتمع وجزء منهم سيسافر، هناك رسم خرائط جديدة على مستوى العالم بدءً من معركة أوكرانيا وصولاً إلى غ.زة”.
وتابع، “غ.زة “راحت” وجزء كبير منها تهدم وجزء آخر بات بيد العشائر، وسينتج عن المعارك الدائرة هناك رابح واحد وخاسر واحد ولن يكون هناك حل وسط برابحين، ويحكى حاليًا في الصالونات المغلقة عن أسماء العائلات الغ.زاوية التي ستستقبلها كل دولة من الدول مثل لبنان والنرويج والسويد واستراليا وكندا والأردن ومصر وغيرها الكثير”.
وأضاف، “الأسوأ من ذلك العائلات التي سيتم تهجيرها من غ.زة سيجري تقاسمها بين عدة دول وهناك همس أن حصة لبنان ستكون من “الغ.زاويين المتط.رفين”، بحسب ما تصفهم بعض الدول، وسيكون عددهم حوالي 150 الفًا من القادة والمناصرين”.
وتساءل عن قوة الإخوان المسلمين أين هي مما يجري في غز.ة؟ “أين قوتهم على مستوى العالم؟ لماذا لم نسمع دعوتهم للجه.اد؟ لماذا ظهرت قدراتهم فقط في مسألة تخريب سوريا ومصر وليبيا وعندما تعلق الأمر بإسرائيل تغير الأمر؟”.
وإعتبر أن “هناك خطة واضحة خ.طيرة وكبيرة لإسقاط الأردن عبر هذه التظاهرات وتحويله الى “وطن بديل” للفلس.طينيين والإسرائيلي بعد غ.زة سينتقل الى الض.فة هذا هو المشروع الإستراتيجي الإسرائيلي، لم يتغير”.
وأشار إلى أن “هناك تعديل بالموقف الأميركي بخصوص ترشيح الوزير سليمان فرنجية ومدير الـCIA وليم بيرنز عاد لينشط بالملف اللبناني آخذًا بعض الأضواء من هوكشتين، فإسقاط الفيتو عن فرنجية يعتبر بادرة إيجابية”.
وكشف أن “في موضوع إجتي.اح بيروت هناك وهم كبير، لا يمكن للإسرائيلي الدخول برًّا وكل ما يمكنه فعله هو القص.ف والتدمير، وهو لم يفعل ذلك على الرغم من أن الحر.ب بدأت منذ ستة أشهر لأنه يعلم أن لحز.ب الله قدرة تدميرية ستصيب الداخل الإس.رائيلي”.
وأوضح أن “المنطقة تتجه نحو تسويات فنحن أمام سايكس-بيكو جديد ويجري حاليًا رسم خرائط جديدة للمنطقة ،ويمكن أن نذهب الى تغيير في الحدود، ولا يمكن البحث في حل الدولتين إنما في حل الشعبين والأرجح أن هناك شعب سيلغي الاخر فلا قدرة على التعايش بينهما”.
وختم وهاب بالإشارة إلى أننا “اليوم نمرّ بأصعب ثمانية اشهر في تاريخ الصراع وفي حال حصلت التسوية سنكون أمام إيران نووية وسعودية نو.وية ولكن ستتسابقان نحو التطور وليس التسل.ح”.