كيف علق السيد على ماحصل في جبيل … اليكم ما قاله عن القوات والكتائب
تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر اليوم، في خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب لشهداء العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وأشار حسن نصر الله الى أن “حضور الحرس الثوري في سوريا وفي لبنان يعود تاريخه إلى 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان”.
ولفت الى أن “حضور حرس الثورة في سوريا ولبنان جاء رغم الحرب الكونية التي فُرضت على إيران في تلك الفترة”. وقال: “استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات”.
واعتبر نصر الله أن “الاستهداف الإسرائيلي للمستشارين جاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت “إسرائيل” ضالعة فيها”.
وشدد على أن “استهداف المستشارين الإيرانيين في سوريا هو جزء من المعركة الأساسية الأكثر وضوحاً وشرعية وهي الصراع مع العدو”. وتابع، “الاعتداء الإسرائيلي على المستشارين الإيرانيين يحمل جديدين أولهما استهداف أرض إيرانية ما يعني اعتداء على إيران”.
وأضاف، “الجديد الثاني هو مستوى الاغتيال لأن اللواء زاهدي كان رئيس المستشارين الإيرانيين في لبنان وسوريا”.
كما أكد نصر الله أن “الأميركيين والإسرائيليين سلّموا بأن الرد الإيراني على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق قادم”. وأشار الى أن ” هذه المعركة ليست فقط لتحرير المقدسات بل لتحرير الأمة من مشاريع الاحتلال والنهب والسلب”.
ولفت الى أن “الألوية الإسرائيلية التي انسحبت من خان يونس إنما انسحبت ذليلة تحت النار”. وتابع، ” الحماقة التي ارتكبها الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق عجلت من اتصال بايدن بنتنياهو”.
واعتبر أن “اتصال بايدن الأخير بتنتياهو دليل على أن الأميركي يستطيع أن يفرض على “إسرائيل” ما يشاء”.
ورأى نصر الله أن “نتنياهو سيحاول عرقلة المفاوضات من تحت الطاولة لأن وقف إطلاق النار سيعني انتهاءه مع بن غفير وسموتريتش و”الليكود””.
وفي ما يتعلق بحادثة اختطاف منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية بسكال سليمان، قال إنه “عند الكتائب والقوات وبعض الطرف الآخر تبين بأن من خطف مسؤول القوات في جبيل يو أمس هو حزب الله وبعد التحقيقات تبين من فعل ذلك”، معتبراً “ما حصل يوم أمس واليوم درس للبنانيين عموماً وللمسيحين خصوصاً”.
أما بالنسبة إلى لموضوع قرار السلم والحرب، وعن وجوب حصر القرار بأجهزة الدولة الرسمية، قال السيد نصرالله: “نحن على قرب من تاريخ ذكرى الحرب الاهلية اللبنانية المشؤومة ومن اتخذ قرار هذه الحرب هم الكتائب والقوات اللبنانية آنذالك وانتم من صنعتم هذه الحرب بقرار منكم وليس بقرار في المجلس النيابي”.