“ليبانون ديبايت”
على هامش الإفطار الذي جمع قيادات من قوى الممانعة بحضور السفيرين الروسي والإيراني، جرت مناقشة ومصارحة حول آخر المستجدات الاقليمية والعالمية والعدوان على غزة وما تتعرض له الجمهورية الإيرانية من استهدافات.
ووصف السفير الإيراني الدكتور مجتبى أماني أمام المشاركين، في الإفطار الذي أقامه الزميل فادي بو دية، العدو الإسرائيلي بالعدو الأحمق وليس عدواً ذكياً، اما عن أسباب وصفه بذلك، فيذكر بخيارات الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها وهل هي نادمة على دعم القضية الفلسطينية ؟ والجواب بلا شك هي لا تندم على هذه الخيارات لأنها كانت عن بصيرة وعن قضية عادلو ومحقة.
ويستطرد السفير الإيراني بسؤال إلى الكيان الإسرائيلي وأعدناه إلى 7 تشرين الأول وسألناه هل تشعر بالندم لأنك لم تعالج ما فعلته حماس بطوفان الأقصى سيكون جوابه بلا شك أنه يندم على كل خطوة قام بها منذ ذلك التاريخ إلى اليوم, لأن كل ما قام به يثبت عجزه وفشله حتى الآن.
ويوضح السفير الإيراني أن الكلام اليوم لم يعد مقتصراً على حرب إسرائيلية عادية فمثلاً في العام 2006 لم تكن حرب وجود بالنسبة إلى العدو بل حرب تحرير مخطوفين أو أسيرين، الآن تعترف اسرائيل بأن الحرب التي تخوضها هي حرب وجود وما جعلها كذلك هي حماقة العدو بطريقة تعاطيه مع هذا الحدث.
أما فيما يتعلّق بالعدوان الوحشي الذي قام به العدو على القنصلية الإيرانية في دمشق، فيؤكد أن الرد الإيراني هو رد حتمي لا ريب فيه، وقال:كل الإعلام يسألنا متى الرد وكيف سيكون هذا الرد.
ويقول: متى الرد؟ فهو آت بلا شك أما التوقيت فهو بيد القيادة العسكرية، ولكن نؤكد للجميع أن الرد هو رد إيراني والهدف اسرائيلي.