عميد طيار يجزم: الحر ب آتية الى لبنان

عميد طيار يجزم: الحر ب آتية الى لبنان

في ظل التطورات الحاصلة على الجبهة الجنوبية والخوف من توسّعها, بانتظار الرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق, أكّد العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين, أن “الأمور مرهونة بالرد الإيراني, حتى أن الإسرائيلي خفّف من هجماته في هذين اليومين, كما أن الردود من قبل حزب الله لا تزال مدروسة جداً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال ياسين: “الأمور ستبقى على ما هي عليه إلى ما بعد عيد الفطر, وبعدها تتكشّف الأمور أكثر, إن كان في غزة اوبموضوع رفح, أو بموضوع الرد الإيراني, أو بتوسّع الجبهة الجنوبية, على اعتبار أن الرد على الرد الإيراني قد يطال الجبهة الجنوبية”.


واعتبر أن “الجميع بحالة ترقّب حالياً, إلا ان الأكيد أن وتيرة المناوشات على الجبهة الجنوبية سترتفع بعد عيد الفطر, ففي حال بدأت عملية رفح وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا, حتماً الجبهة الجنوبية ستشتعل”.

واعتبر أن “التطورات على الجبهة ستتضح أكثر مع بداية الأسبوع المقبل”, متوقّعاً أن “تتدحرج الأمور أكثر, فالحرب آتية على لبنان, لا سيّما أن كافة الامور غير مطمئنة”.

وعن سيناريو الحرب؟ وهل ستكون شبيهة بحرب الـ 2006؟ رأى أن “العدو لن يقدم على أي هجوم بري, إلا أنها ستشهد على ضربات مركّزة من الجانبين, فالوجع سيكون كبير جداً ومن الطرفين”.

وأشار إلى أن “حسابات الحرب البرية, دقيقة جداً, ولا اعتقد أن الإسرائيلي سيقوم بها, خاصة أن خسارته ستكون كبيرة, لا سيّما ان طبيعة الأرض اللبنانية, إضافة إلى طبيعة المقاومين, التسليحات, التجهيزات, والإستعدادات, كلها تلعب دورها, وعليه أعتقد ان الإسرائيلي لن يتجاوز الحدود, في حال فكّر بالهجوم البري”.

وخلُص ياسين إلى القول: “المناوشات ستبقى على الحدود الجنوبية حالياً على ما هي عليه, على أن تتضّح الأمور مع بداية الأسبوع المقبل, ويتكشّف الخيط الأبيض من الأسود”.

Exit mobile version