روسيا توصي بالامتناع عن السفر إلى هذه البلدان

روسيا توصي بالامتناع عن السفر إلى هذه البلدان

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “الوزارة أوصت بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، خاصة إسرائيل ولبنان وفلسطين، إلا في حالات الضرورة القصوى”.

وصرحت زاخاروفا، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أنه “لا يزال الوضع متوترًا في منطقة الشرق الأوسط، والوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك في منطقة الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، لا يزال غير مستقر”.

وأضافت، “نوصي بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى”، مشيرةً إلى أن “الوضع في الأردن مستقر”.

وكان الجناح العسكري في حركة حماس الفلسطينية، قد أعلن عن قيامه، بتاريخ 7 تشرين الأول الماضي، بعملية ” طوفان الأقصى”؛ حيث شن هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل، ودخل مقاتلو الحركة إلى المناطق المحيطة بالقطاع جنوبي إسرائيل، وتفيد آخر بيانات السلطات الإسرائيلية، بمقتل نحو 1200 شخص، بينهم مدنيون وجنود ومواطنون أجانب وعمال، وكذلك بإصابة أكثر من 5 آلاف شخص نتيجة العملية.

وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في قطاع غزة. وفي غضون أيام قليلة، سيطر الجيش الإسرائيلي على جميع المناطق المأهولة بالسكان القريبة من الحدود مع غزة، وبدأ في تنفيذ غارات جوية في القطاع.

كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، حيث تم إيقاف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والمستلزمات الطبية والوقود، وفي نهاية شهر تشرين الاول الماضي، بدأت المرحلة البرية من العملية الإسرائيلية في القطاع، وتمت محاصرة مدينة غزة من قبل القوات البرية الإسرائيلية، وتم تقسيم القطاع فعليًا إلى قسمين جنوبي وشمالي.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة القتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوزت 33 ألفًا، فيما أصيب نحو 76 ألفًا، وتؤكد “حماس” أنه “هناك ما بين 200 إلى 250 رهينة في قطاع غزة”، وبعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي تم تنفيذها سابقاً، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن “126 إسرائيليًا و11 أجنبيًا ما زالوا رهائن لدى حماس، وأنه تم إطلاق سراح 110 مختطفين”.

من جانبها دعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال القتالية، وعبّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة الدولتين، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية وبحدودها، التي كانت قبل حرب عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

Exit mobile version