سبوت شوت”
رأى الإعلامي رياض طوق أنه “منذ لحظة إختطاف منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان، هناك قطبة مخفية، والشيئ الوحيد المقبول هو تحديد هوية الخاطفين، وهذه جريمة تمس الأمن القومي فإضافة إلى فقداننا شابًا في عز شبابه لديه عائلة، يؤثر هذا الموضوع أيضًا على الأمن القومي للدولة اللبنانية”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال طوق: “لا يمكن التسليم برواية الأجهزة الأمنية التي تحدثت عن عصابة سرقة سيارات، وليس بالضرورة ان تكون كل رواية للأجهزة الأمنية اللبنانية صحيحة 100%، وعقلي لا يصدف رواية “عصابة سرقة السيارات”، نحن مضطرون للتفكير وللعودة الى السوابق، ونظرية التلحيم في المرفأ خير دليل على ذلك”.
وتابع “ما توفر لدي من معلومات يفيد بأن السيارة توجهت من طريق الشمال إلى سوريا وليس عبر البقاع، وقد إتخذ الخاطفون طريقًا أطول متحملين أخطارًا أمنية وحواجز للجيش اللبناني والقوى الحدودية، وذلك لأنه في تلك المنطقة يتواجد هناك بشار طرادية الملقب ببشار جعفر هو أحد كبار رؤساء عصابات سرقة السيارات وهو ابن بلدة قبعيت في عكار وهو مسؤول عن فتح طرقات آمنة لتمرير السيارات المسروقة عبر الحدود اللبنانية السورية!”.
ولفت إلى أن “بلدة “زيتا” السورية على الحدود مع لبنان يسكنها لبنانيون من آل زعيتر ودندش وناصر الدين وجعفر وهذه البلدة تعتبر المقر الرئيسي لرؤساء عصابات سرقة السيارات اللبنانيين، فباتت “بريتال رقم 2″ في سرقة السيارات بعد أن انكشفت بلدة بريتال الأساسية، وللمفارقة بات اللبنانيون في سوريا يعينون سوريين في لبنان للسرقة”.
وأشار إلى أن “رئيس عصابة من بلدة الهرمل يدعى احمد نون هو من فضح، بعد الضغوطات، هوية العصابة التي نفذت عملية خطف باسكال سليمان، فخاطفو سليمان من بلدة “زيتا” السورية الحدودية التي يسكنها “طفار من البقاع الشمالي” وحرس الحدود السوري او الهجانة يتواجدون على حدودها”.
كما أكد أن “هناك سيطرة من قبل حزب الله على البلدة، أقله منذ الحرب السورية، والمعابر غير الشرعية التي يسلكها المهربون والمجرمون نحو سوريا تخضع لسيطرة الحزب”.
وتساءل طوق قائلاً: “في حال كانت القوات والكتائب تغذيان لهجة الفتنة، فهل ما يفعله أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يغذي لغة الحوار ويستحدق عليه جائزة نوبل للسلام مثلًا؟”
وأضاف، “العصابات المتربطة بحسن نصرالله كثيرة، من عصابة جهاد الصمد في بقاعصفرين الى عصابة حزب الله على كوع الكحالة، وعصابة اخرى مرتبطة بالحزب السوري القومي في شكا وصولًا الى العصابة التي خطفت باسكال سليمان”.
وختم طوق ناصحًا السيد نصرالله بالهدوء قائلاً: “بدو يطول بالو ويهدا وما في يعيط عالناس ويقلهم “تأدبوا وروقوا”، بينما هو مأدب ورايق مع الإسرائيلي و”بيتمرجل” عـ”عامود” في حين ان غزة انتهت والقضية الفلسطينية على أبواب الإنتهاء!