كتب النائب جميل السيّد على منصّة “أكس”: “كما في أي بلد في العالم، في لبنان البلد المتداخل طائفياً، طبيعي ان تحصل يومياً حوادث وجرائم عادية هنا وهناك بين هذا وذاك، وأن يصادف أنّ المرتكبين من طائفة واحدة او أكثر، وإذا كُنّا سنفترض أن البلد سيهتز او ينفجر بمجرد أن يكون هذا المرتكِب أو ذاك مسلماً سُنّياً او درزياً او شيعياً او علوياً او مسيحيّاً أو مارونياً او ارثودوكسياً او كاثوليكياً أو ارمنياً او اقليّات، فتخيّلوا في أي حقل ألغام وأي حرب أعصاب سنكون عائشين يومياً في لبنان!”.
وأضاف، “تعوّدنا كدولة في تطبيق الأمن والقانون أنّ ننظر ونحقق أوّلاً وقبل كل شيء، في الجريمة بحدّ ذاتها وليس إلى دين او طائفة او سياسة المجرم والضحيّة، تسييس أي جريمة حتى قبل ان يبدأ التحقيق فيها، يعرقل ويعقّد عمل القضاء والامن ويمنع الوصول للحقيقة ويخدم حصول الفتنة. بالأمس خُطِف وقُتِل “الشيعي” محمد سرور بصورة غامضة وبعد التعذيب في بيت مري والتحقيق لم ينته بعد، بالتزامُن قُتل ” الماروني” باسكال سليمان في ظروف معلومة وإكتمل التحقيق”.
وشأل السيد، :هل كان يحقّ للشيعة أن يتهموا القوات اللبنانية بقتله لمجرّد العداوة التي أعلنها سمير جعجع ضدهم علناً على التلفزيون منذ أسبوع؟! كيف بتعرف مين بيحب لبنان اكثر؟! يللي بيشوف نار، وبيرمي عليها مَيْ مش بنزين”.