“ليبانون ديبايت”
توافدت حشود شعبية ورسمية إلى منطقة جبيل للمشاركة في مراسم جنازة منسق القوات في جبيل باسكال سليمان, واتخذت تدابير أمنية مشدّدة على طول الساحل اللبناني وصولاً إلى جبيل, خوفاً من عمل أمني ما قد يحصل.
وفي هذا الإطار, أكّد عضو كتلة تجدّد النائب أديب عبد المسيح من جنازة سلميان, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه “مع معركة السيادة والحرية, وضد الجرائم, والتفلّت”.
وأكّد أنه “مع كافة القوى السيادية, وقفةً واحدة ضد الشر, وضد الإجرام, وضد الإرهاب”, معتبراً أن “جريمة قتل سليمان سياسية وغير طبيعية إلى حين إثبات العكس”.
وعن إتهام “القوات” بإثارة الفتنة بالبلد؟ رأى أن “هذا الكلام غير منطقي, وغير صحيح على الإطلاق, وأكبر دليل أن جبهة المعارضة, رفضت ببيان لها كل ما يحصل من إعتداء على النازحين السوريين, أو أي شخص مقيم أو مواطن على الأراضي اللبنانية”.
وشدّد على أنه “ضدّ العنف والتفلّت”, طالباً من “المعنيين, التفتيش عن الطابور الخامس الذي يستغّل عملية اغتيال باسكال لجر البلد إلى فتنة طائفية”.
وأكّد عبد المسيح, أن “الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن كشف حقيقة من الذي يستغّل الجريمة, ليعبث بالأمن في لبنان”.