هشام جابر يتحدث عن بروفا في سماء إسرائيل وسيناريو الحر ب المُ دمرة

هشام جابر يتحدث عن بروفا في سماء إسرائيل وسيناريو الحر ب المُ دمرة

رأى العميد الركن الدكتور هشام جابر أن “الضربات الإيرانية على إسرائيل كانت مدروسة بدقة، والمفاجأة أنها لم تكن مفاجئة فأحيانًا، وفي عملية حساسة، لا بد أن تجري الأمور على هذا الشكل”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال جابر: “توسلت الولايات المتحدة إيران ألا تكون الضربة قوية على إسرائيل كي لا تُجبر على التدخل”.

وأضاف، “ما قامت به إيران هو رسالة بالنار وهي لم تستعمل إلا جزءًا صغيرًا من إمكانياتها فأطلقت صاروخ خيبر الذي لدى إسمه مدلولات دينية وهو يصل في اقصى مداه إلى 1400 كلم، ولم تستعمل صاروخ سجّيل المدمر الذي يصل حتى 2500 كلم، أما الغاية من إرسال المسيرات هي إرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإشغالها، وقد ساهمت المسيرات في خفض أداء القبة الحديدية فتمكنت الصواريخ الإيرانية من إصابة ثلاثة أهداف بدقة”.

ولفت إلى أن “الضرر الأكبر لإسرائيل كان معنويًا أكثر منه مادي، والرسالة الإيرانية تقول: “نحن بإمكاننا الوصول” وما حصل هو إستطلاع بالنار والأهداف التي اصيبت لها معناها الميداني، كما أنه وقبل ساعات من الضربة إستعملت إيران الحرب السيبرانية وشلّت الردارات الإسرائيلية في جبل الشيخ”.

وأكد أنه “في حال تم الإعتداء على إيران مرة أخرى، من المؤكد أن الرد سيكون فوري وعنيف، وهذه الهجمة كانت مكلفة على إسرائيل وحلفائها أكثر مما كانت عليه بالنسبة إلى ايران فإسرائيل تكلفت مليار دولار أميركي لرد الضربة أما إيران فتكلفت 10% من هذا المبلغ وإن أرادت إسرائيل الرد على الرد ففي الأيام المقبلة وإلاّ لن تفعل لأنه لو حصل وإرتكبت إسرائيل الحماقة سنكون في حرب مدمرة وشاملة”.

وأوضح أنه “في 7 أوكتوبر لم يتحرك الإيرانيون لأنهم ليسوا بدولة إنفعالية، وعملية 7 أوكتوبر كان يجب أن تحصل وهي عملية تكتب وتُدرّس في كتب التاريخ، لكن خطأها الوحيد هو توقيتها، فلو أُجّلت حتى شباط لكان الدعم الأميركي لإسرائيل أقل بكثير”.

كما إستبعد العميد جابر “أي ردّ مجنون على إيران من قبل إسرائيل، فهي عاجزة عن إستهدافها بالصواريخ البعيدة المدى لأنها لا تملكها”. وإعتبر أن “إشتراك حزب الله في الهجوم على إسرائيل كان بطريقة مدروسة وذلك بهدف إرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية ودون التسبب بحرب على لبنان، فإيران توصي الحزب بألا ينجرّ إلى الفخ الذي تنصبه له إسرائيل كي يكون البادئ بالحرب”.

وإعتبر أن “إشتراك حزب الله في الهجوم على إسرائيل كان بطريقة مدروسة وذلك بهدف إرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية ودون التسبب بحرب على لبنان”.

وختم العميد هشام جابر بالإشارة إلى “أن إيران لن تضرب إسرائيل مجددًا إلاّ إذا عادت إسرائيل وضربتها، وأنا أطمئن اللبنانيين أن لا حرب على لبنان، فحزب الله لايريد تحمل مسؤولية تدمير البلد، كذلك هناك إرادة إيرانية أميركية مشتركة بعدم فتح الجبهة اللبنانية”

Exit mobile version