“ليبانون ديبايت”
عاد النازحون السوريون في منطقة برج حمود لفتح محالهم التجارية والعودة إلى منازلهم بعد التحذيرات السابقة التي وجهها لهم شبان من المنطقة عبر مكبرات الصوت على خلفية مقتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان.
وفي هذا الإطار, أكد مصدر من شباب برج حمود لـ”ليبانون ديبايت” أن النازحين عادوا لفتح محالهم ولم يقفل أي واحد محله في المنطقة، مستغرباً كيف أن هؤلاء اجتاحوا المنطقة وسمح لهم العمل بحرية فيها, فيما شبابها يُطلبون إلى التحقيق من أكثر من جهاز، فبعد أن استدعاهم مخفر برج حمود للتحقيق معهم على خلفية التحذيرات للسوريين فإنهم على موعد لتحقيق مع أحد الأجهزة الأمنية الأسبوع المقبل، ويشكّل التعاطي الرسمي والأمني اللبناني هذا غصة في قلوب الشباب اللبناني، على حد تعبير المصدر.
وينتقد المصدر ما أدلى به النائب السابق انطوان زهرا عن أن من قام بتحذير السوريين في برج حمود هم شباب التيار الوطني الحر، ويقول: “قد يكون لزهرا الحرية قول ما يريد ولكن الحقيقة أن من قام بهذا الأمر هم شباب المنطقة ولا ينتمون لأحد، وأهالي المنطقة من يتحمّل ما يحصل في منطقتهم من تجاوزات وليس هم”.
ويتحدّى المصدر هؤلاء المسؤولين الذين يحاولون التنصّل من ملف النزوح بالنزول إلى الأرض أو حتى إصدار بيان رسمي واضح وعلني، متسائلاً عن سبب خوفه من الإعلان صراحة عن موقفهم.
وينفي المصدر دعوة بلدية برج حمود للنازحين إلى تسجيل أنفسهم في البلدية، ويأخذ عليها أنها نعتت أبناءها بأنهم بلطجية ومثيري شغب، واصفاً بلدية برج حمود ببلدية سورية لا سيّما أن معظم أعضائها “مجنس”.