مصطفى علوش في أعن/ف هج/وم على الح/ز/ب ويكشف أسرار معركة “المهدي”
رأى النائب السابق الدكتور مصطفى علوش انه “عندما تُفقد السلطة يتصرف الجميع على سجيته وفطرته الشريرة، ومن دون سلطة لا يمكن إدارة المجتمع”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال علوش: “سلطتنا فقدت هيبتها، فمنذ عقود ومي ليشيا حز ب الله تقت ل وتم ارس شتى أنواع العنف داخل مجتمعنا ولا تحاسب، فمن ق تل الرئيس رفيق الحريري ولقمان سليم وإلياس الحصروني؟ وأوقف التحقيق بجريمة المرفأ؟ لماذا يتوقف التحقيق دائمًا عند نقطة معينة؟ كل هذا نتيجة غياب سلطة الدولة”.
وأضاف، “غياب السلطة يؤدي دومًا إلى المطالبة بالأمن الذاتي وهناك من هم مسلحون حتى العظم بحجة هذا الأمن، وهناك من يدعو إلى الكانتونات وقد يكون محق اليوم في مكان معين”.
وتابع، “في قناعتي منذ العام 2012، منذ أن قام ملتحٍ بالتلفظ بتعابير طائفية، وأشير هنا إلى جبهة النصرة، قلت في نفسي هذه المنطقة ذاهبة إلى التقسيم”.
وبالإنتقال إلى الردّ الإيراني على الإعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، إعتبر علوش أن “الردّ الإيراني ليس بمسرحية، ولكن هذه قدرة إيران وتلك قدرة الدول المتحالفة مع إسرائيل، فإسرائيل جزء من الأسطورة التي يرتكز عليها الإستعمار الجديد، فكما لإيران أسطورتها كذلك لإسرائيل وحلفائها أسطورتهم، وهم قادرون على صد أي هجوم جدّي، وقدرات إيران كبيرة بالنسبة إلى العالم العربي ولكنها ضئيلة بالنسبة إلى دول الصدّ الدفاعي”.
ولفت إلى ان “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتمنى أن تسقط مسيرة أو صاروخ على تجمع سكني إسرائيلي كي يستثمر به، خصوصًا أن القصة اليوم هي عن 320 مقذوفة إيرانية خرجت في إتجاه إسرائيل”.
وأكد أنه “في حال الوصول إلى الحرب الشاملة وإستهداف إيران لأهداف إستراتيجية وحيوية إسرائيلية، ستدمر المواقع العسكرية الإيرانية بدقائق، وهذا ما تعرفه إيران جيدًا، وهي لا تسعى إلى إستدراج الولايات المتحدة إلى الحرب،كما أنها غير متفاهمة مع إسرائيل ولكن هناك تقاطع مصالح بينهما”.
وكشف أن “الدول العربية لم تعد مهتمة بالقضية الفلسطينية كما في السابق، فلكل أمنه القومي وأولوياته، خاصة الجيل الجديد. وشباب لبنان تحديدًا مقسمون إلى فئات، فالنخب منهم تسعى إلى الهجرة، وبعضهم صدق أن الحقيقة تكمن في ولاية الفقيه، أما الفئة الثالثة فمرعبة، لأنها الفئة المعدمة التي إتجهت نحو التطرف، والخوف كل الخوف من هذه الفئة التي لا تملك الأمل ولا المال ولا العلم”.
وأوضح أنه “من المؤكد أن اسرائيل تدرس خياراتها في الرد على القصف الإيراني، فهي لا تريد القيام بأي عمل يتنصل منه الأميركي، وقد ترد بشكل مدروس حتى لا يتراجع حلفاؤها عن دعمها، وإسرائيل جزء أساسي من الغرب الذي قد يتخلى عن نتنياهو ولكن لن يتخلى عن إسرائيل، أما مصير غزة فحسم في 7 تشرين الأول لأن نصر حماس أدى إلى نكبة غزة”.