أسرار جديدة عن لحظات فادي إبراهيم الأخيرة.. إبن شقيقته يروي
كرم برنامج “The Stage” عبر شاشة الـLBCI، اليوم الجمعة، الممثل القدير الراحل فادي ابراهيم.
وحل ابن شقيقة فادي ابراهيم ماريو نعمة ضيفا في الحلقة، وقال في حديث له: “فادي لم يكن خالي وصديقي فقط بل كان الأخ والأب وكنت مقرباً منه جداً منذ عمر الـ10 سنوات وعشت معه كل المراحل وهذا شرف كبير لي… موهبته كانت استثنائية والراحل الكبير ايلي صنيفر هو من اكتشف موهبته ونجح بكل أدواره التي قدمها بحب وشغف”.
وأشار نعمة الى أن “عندما كان يحصل فادي على عمل كان يعيش فرحاً كبيراً، وقد استمر في المقاومة حتى النفس الأخير”، وأردف: “لقد تعاون إبراهيم مع الكاتب مروان نجار معه وتعلم الالقاء في تلك الفترة كما كان مقربا جدا من الأستاذ عبد المجيد مجذوب والأستاذ رشيد علامة والأستاذ أحمد الزين والأستاذ خالد السيد وكان يعتبرهم قدوة وتعب على نفسه ليصل”.
ولفت الى أن “ذاكرة إبراهيم كانت قوية جداً وكل ما وصل اليه كان بجهده”، وأردف: “كان الراحل يقرأ ويطور نفسه والشغف لعمله كان يدفعه للحفظ بسرعة … كان دونجوان الدراما اللبنانية، هو انسان طيب جدا وقلبه أبيض ولا يحب الأذية أو أن يرى أي شخص يتعرض للأذية، وما تعلمته منه كان من خلال الرسائل التي كان يوصلها لي بتصرفاته”.
وتابع: “أشعر دائما أن روح خالي موجودة بداخلي… فادي معلم كان وسيبقى هكذا… خلال فترة مرضه كان هو الداعم الأساسي للجميع، نحن قمنا بما يجب أن نقوم به ليكون مرتاحاً. كنا نبكي خارج غرفته وعندما ندخل من جديد نراه يضحك فيعيد الفرح لقلوبنا. لم يتذمر أبدا ولم يفقد الأمل”.
وفي السياق نفسه، أكد نعمة أن “الاشاعات أزعجت عائلة إبراهيم جدا وكانت قد بدأت منذ فترة كورونا”، وأردف: “كنا في السيارة مرة وقال لي مرة خلال تلك الفترة (الله يرحمني، توفيت وين بدنا نعمل العزاء).. الاشاعات كانت قبيحة جدا والناس تنتظر الفرص لتطلق الاشاعات”.
وختم: “قبل بيومين من آخر مشكلة أصابته، كنت معه في الغرفة فقلت له يجب أن تصبح أقوى وأن تعود للحياة الطبيعية من جديد، بدي أعمل قصة حياتك وانت تكون فيها، فقال لي: أنا رايح والله يقدرك تعملها… سأشتاق لكل شيء فيه لروحه ولقلبه ولعقله ولضمته.. فادي ابراهيم أسطورة لن تموت أبدا”.