كتب النائب جميل السيّد، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: “كنا في المدرسة، احياناً كان يتقاتل إثنان من رفاقنا بالأيدي ونحاول إبعادهما عن بعض،كان أحد المشتبكين يقبل بفكّ الاشتباك، بينما يصرّ الآخر على أنّ تكون آخر ضربة له قبل فض الإشتباك”.
وأضاف، “وكُنّا نقول له: لا مش ضربة، بتعملّو نكزة خفيفة بإصبعك، وكان ينفضّ بعدها الاشتباك”.
وتابع السيّد، “مؤخراً، تدخّلت أميركا لفضّ الاشتباك بين إسرائيل وإيران بعد ضربة إيرانية موجعة، أصرّت إسرائيل أن تكون النكزة الأخيرة لها ولو معنوياً لحفظ ماء وجهها”.
واستكمل، “البارحة، قامت إسرائيل بالنكزة الأخيرة بلا اضرار… وإلى موعدٍ آخر”.