فرنجية ليس شيط اناً والياس بو صعب خسارة كبيرة… نائب عوني يحذّر من ق نبلة ست نفجر ونداء إلى بري
رفض عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا التعليق على خبر فصل نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب من التيار قبل جلاء جميع ملابسات الموضوع وتأكيد الخبر، معتبراً أن بو صعب هو “مدماك أساسي على صعيد مجلس النواب وعلى صعيد عائلة التيار الوطني الحر، وفي حال خرج فعلاً سيشكل ذلك أكثر من خسارة للتيار”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أبي رميا: “حتى هذه اللحظة تقول الأجهزة الأمنية أن قضية مقتل منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان، هي ناتجة عن عصابة سرقة سيارات، وقد إستهدف سليمان كمواطن سُرقت سيارته وليس لصفته الحزبية، ولكن ذلك لا ينفي بعض الأسئلة المشروعة والتي فيها الكثير من علامات الإستفهام، وأنا أطالب بجلاء جميع الملابسات وبإعطائنا أجوبة مقنعة”.
وأضاف “أنا أتفهم أن تتوجه أنظار القوات اللبنانية نحو حزب الله، في حال كانت الجريمة سياسية، ولكن أنا لم تكن لدي أي لحظة شك في حزب الله، فلا دافع لديه”.
وأردف، “أنا ضد الإعتداء على النازحين السوريين، ولكني في الوقت عينه ضد تواجدهم اللاشرعي على الأراضي اللبنانية، والمطلوب من الدولة اللبنانية تطبيق قوانينها على أرضها حتى لا تتطور الأمور بشكل خطير جدًا، ونحن كتيار وطني حرّ نتابع ملف النزوح السوري منذ العام 2011”.
وأشار إلى أنه “أخيرًا إكتشفت كل القوى السياسية اللبنانية أن النزوح هو قنبلة موقوتة ديمغرافية وسياسية وأمنية، ولو إستمعوا لنا لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، حاليًا علينا تطبيق القوانين وترحيل كل من هو غير شرعي، كذلك يجب ضبط الحدود بطريقة دقيقة من قبل الأجهزة الأمنية، كما أن الكثير ممن يملكون بطاقات نزوح يدخلون ويخرجون من سوريا وهذا يعني أن لا خطر على حياتهم وبالتالي إنتفت عنهم صفة النزوح، والنازحون موجودون في لبنان ليس خوفًا من النظام إنما لأسباب إقتصادية، وأنا أعمل على مشروع قانون يراقب عمل المنظمات الدولية في لبنان”.
ولفت إلى أن “لا طلاق بين حزب الله والتيار الوطني، هناك تمايز جدي في بعض النقاط وأنا لا أطمح للإنعزال والتقوقع، فحزب الله مكون سياسي وشعبي في المجتمع اللبناني لا يمكن العيش بعزلة عنه، وبالتالي يجب أن يكون هناك تواصل مع الحزب وتقييم للعلاقة كي نصل إلى خلاصات وإطار جديد في التفاهم، كما لا بد أن يكون هناك تواصل للتيار مع باقي التيارات السياسية في البلاد”.
وإعتبر أن “منطق وحدة الساحات يؤذي المجتمع اللبناني، نحن في بعض المواضيع مع الحزب وفي أخرى مع القوات أو مع غيرهم، والتفاهم الذي حصل سابقًا مع القوات اللبنانية خلق أملاً، وانا أطمح أن يحصل تفاهم إستراتيجي معهم على الملفات الأساسية فالتعددية جيدة ولكن ضمن ضوابط”.
وأكد أن “عدم إنتخاب رئيس للجمهورية واللجوء إلى مسعى اللجنة الخماسية يعني فشل اللبنانيين في إدارة شؤونهم، وإن لم نتحاور لن نصل إلى نتيجة، وعلى الثنائي الشيعي الإقتناع بلعب اللعبة الديمقراطية حتى النهاية، ومنذ الطائف لم يعد بالإمكان إنتخاب رئيس لا يملك ثلثي المجلس النيابي”.
وختم النائب سيمون أبي رميا بالقول: “ما يعيق الإنتخابات البلدية والإختيارية ليس فقط القرار السياسي، إنما هناك معوقات لوجستية على صعيد الإدارة، وهذا ما سنسأله لوزير الداخلية بسام المولوي في إجتماعنا معه، الأكيد أننا بحاجة إلى الإنتخابات البلدية ولكن على وزير الداخلية الإجابة على مسألة التحضيرات اللوجستية التي على أساسها سيتخذ التيار الوطني موقفه”.