لوحظ يوم أمس الأحد تفلت واضح على الأوتوستراد الساحلي من جبيل وحتى بيروت، حيث كانت الدراجات النارية تعبر بالعشرات ويقودها شبان غير آبهين بالسيارات ولا بسلامة المرور، ويعبرون بين السيارات بطريقة همجية تفتقر لأبسط شروط السلامة، وبسرعة تصل الى حد الجنون وفي بعض الأحيان على دولاب واحد. أما الأسوأ فكان ان معظم الدراجات تحمل شخصين وغالبيتها من نوع الموبيليت، ولا تحمل لوحة تسجيل، ولم يستطع شهود العيان رؤية أي من السائقين يعتمر خوذة واقية او حذاء، فمعظمهم “بالمشاية”.
من جهة أخرى فقد مرت على الأوتوستراد مجموعة كبيرة من الدراجين، يقودون دراجات من طراز vespa يعتمرون الخوذ ويضعون سماعات بلو توث جميعها مسجلة وتحمل لوحة تسجيل وتسير الى جانب الطريق من دون أي ازعاج للسائقين وبمظهر حضاري رائع، فأين هي القوى الأمنية؟ سؤال برسم المسؤولين.