ممارسات إسرائيلية تشكّل تهد يداً لمطار بيروت

ممارسات إسرائيلية تشكّل تهد يداً لمطار بيروت

يستمر التشويش الإسرائيلي على أنظمة “GPS” ليس فوق المناطق الجنوبية بل يطال كافة المناطق ممّا يسبب أضراراً مباشرة على موضوع الطيران والإنترنت والإتصالات.

وفي هذا الإطار, يوضح مصدر أمني مطّلع لـ “ليبانون ديبايت”, أنه منذ بداية الحرب بين حزب الله وإسرائيل إستخدم الحزب الصواريخ الدقيقة والمسيّرات التي تصيب هدفها، وكي تصيب هذه الأسلحة أهدافها تستخدم “GPS”.

ويلفت إلى أن “التشويش على “GPS” بدأ في الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة أي على الحدود الجنوبية للبنان، ثم توسّع ليشمل المطارات وأماكن عدّة، حتى أن إسرائيل شوّشت على “GPS” في الداخل الإسرائيلي”.

وينبّه المصدر إلى أن “هذا التشويش يؤثّر طبعاً على كل شيئ، من حركة الطائرات إلى السوشيال ميديا إلى خرائط “GOOGLE MAPS””.

وينتقد المصدر ما يقوله أحد المسؤولين, أن التشويش لا يؤثّر أبداً على حركة الطيران، مع العلم أن كافة الطائرات تستخدم الـ “GPS” للهبوط والإقلاع.

ويلفت أنه طُلب في الآونة الاخيرة، من الطائرات القادمة إلى بيروت استخدام الأبراج القديمة في المطار بدلاً من “GPS” وهي أبراج توقّف استخدامها لأسباب تقنيّة معيّنة، ولكن وفق المعلومات فإن كثير من هذه الطائرات ترفض الهبوط مستندة على هذه الأبراج.

ويحذّر بأن أي حادثة في المطار من شأنها القضاء على حركة مطار بيروت وشطبه من خانة المطارات الآمنة في العالم.

Exit mobile version