ماذا قال السفير المصري عن باسيل تصريحٌ جديد وأمور مهمة يعلنها
كشف السفير المصري في لبنان علاء موسى أنه التقى رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في أكثر من مناسبة وتطرق معه إلى موضوع الإنتخابات الرئاسية، وقال: “خلال آخر دعوة للعشاء، لم ندخل في هذا الموضوع وأتعامل مع باسيل على أنّه شخص وطنيّ يدافع عن مصلحة لبنان”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI”، لفت موسى إلى أن العلاقة بين اللجنة الخماسية الدولية المعنية بلبنان والكتل السياسية، مميزة جداً، وأضاف: “الوضع في لبنان معقّد ومسار الملف الرئاسيّ طويل وهذا منطقيّ أمّا ما حصل في غزة عقّد المشهد في لبنان والاقليم إذ إنّنا نحاول فصل ما يحصل في غزة عن الملف الرئاسيّ أو أن نجعل منه دافعًا للانتهاء من هذا الملف”.
وأكمل: “الجميع بلا استثناء وبدرجات معيّنة لا يُمانع في الحوار شرط أن يكون مرتبطاً بهدف واضح. مع ذلك، أقول إنه علينا أن نستخدم تطورات الإقليم من أجل الاسراع في انتخاب رئيس للبنان، فاذا انتهت الحرب وحصلت ترتيبات ما بعد الحرب فسيكون لبنان بدون رئيس ولن يكون مشاركاً في هذه الترتيبات”.
وعن آخر لقاء عقدته اللجنة الخماسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال موسى: “لم نتحدث أعن أسماء المرشحين وكان سؤال الخماسية إلى بري نقلًا عن الكتل “الى ماذا يفضي الحوار وما هدفه؟” فأجاب بري ان الهدف هو الوصول إلى شيء توافقيّ ما بين الجميع”.
وأكمل: “سألت الخماسية بري عن الجلسة النيابية بدورات متتالية فأجاب اذا اقمنا الحوار وتوافقنا على حضور الكتل كافة فمن الطبيعي أن تنتج عنه جلسة نيابية بدورات متتالية”.
وتابع: “الخماسية لا تروج لمبادرة الرئيس بري إنما تشجع على النقاط الايجابية فيها وكل من يطرح فكرة إيجابية نسمعها”.
وقال: “إذا اطمأنّ الجميع على أنّ هدف الحوار الوصول إلى توافق نكون قد قطعنا الشوط الأوّل. يجب أن يكون هناك مرونة من قبل جميع الكتل من أجل حصول خرق في الاستحقاق الانتخابي، ويمكن للجنة الخماسية أن تعمل كضامن لإعادة بث قدر من أجواء الثقة بين الكتل السياسية ومن يقدّم الضمانة ليس سفراء الدول الخمس بل الدول الخمس”.
وأوضح موسى أنه لم يُطرح داخل “الخماسية” اسم اي مرشح ولا حتى اسم مرشح الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله، وأضاف: “لقد التقينا رئيس تيار المرده سليمان فرنجية بصفته السياسية لا كمرشح وقد حرص خلال الاجتماع على التأكيد أن ترشيحه مستمر”.
ورداً على سؤال حول السبب الحقيقي لغياب السفير السعودي وليد البخاري عن لقاء اللجنة الخماسية مع فرنجية، قال موسى: “أنا شاهد على أن السفير السعودي كان بحالة اعياء قبل المشاركة في جلسة بنشعي ومن يُسأل في هذا الأمر هو السفير البخاري”.
وفي سياق آخر، لفت موسى إلى أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين يتعامل فقط مع ملف جبهة جنوب لبنان وليس مع الملف الرئاسي، مشيراً إلى أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون هي التي تتولى الملف الرئاسي، وزيارة هوكشتاين إلى لبنان ترتبط بحدوث هدنة في غزة”.
كذلك، لفت موسى إلى أن المبعوث الفرنسي الخاص بلبنان جان إيف لودريان زار واشنطن أخيراً والتقى مسؤولين أميركيين وتحدث عن الملف اللبناني وهناك تنسيق فرنسي – أميركي بهذا الشأن.