200 ألف مق اتل سوري يهددون لبنان.. ناجي حايك يتحدث عن “أمر كبير” طُلِب من الحز ب ويكشف حقيقة جبران

200 ألف مق اتل سوري يهددون لبنان.. ناجي حايك يتحدث عن “أمر كبير” طُلِب من الحز ب ويكشف حقيقة جبران

أعلن نائب رئيس التيار الوطني الحرّ للشؤون الخارجية ناجي حايك أن “التيار الوطني مع التمديد للمجالس البلدية والإختيارية لأن الخيار محصور، في هذه المسألة، بين الفراغ والتمديد، علمًا أن وزير الداخلية بسام المولوي لم يتقدم بطلب من وزارة المالية لصرف الأموال لأجل إجراء الإنتخابات مما يعرقل حصولها عمليًا، ونحن نلتزم فقط بتشريع الضرورة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حايك: “الفراغ يمكن أن يكون مخططًا له ومدروس، ووزارة الداخلية تقول أنها جاهزة ولكنها تتلكأ لأن لا قدرة لها على إجراء الإنتخابات، كذلك يعتبر البعض أن ما من إمكانية لإجراء الإنتخابات في ظل الحرب الدائرة في الجنوب”.

وأشار إلى أن “ما تطالب به القوات اللبنانية وما تقوله هو مجرد شعر، وقد طالبناهم من قبل عدم المشاركة في جلسة التمديد لقائد الجيش ولم يتجاوبوا معنا، ونحن كتيار وطني حر نعمل على أن تكون لنا علاقات جيدة مع جميع الأفرقاء اللبنانيين، وفي السياسة من الطبيعي أن تختلف التحالفات بين يوم وآخر”.

وأكد أن لا معلومات لديه حول مسالة فصل نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب من التيار الوطني، “علمًا أن رئيس التيار جبران باسيل من اكثر القادة السياسيين ديمقراطية، ولا يتخذ قرارات أحادية، إنما يخضع كل قراراته للنقاش، والذين يغادرون الأحزاب يغادرونها لوحدهم من دون شعبيتهم”.

وفي موضوع النزوح السوري إعتبر حايك أن “ما لا يستطيع لبنان تحمله ليست العمالة السورية الشرعية التي لطالما كانت موجودة، إنما كمية النازحين المتواجدين في المخيمات وفي الأحياء، الذين يعتاشون على تقديمات الجمعيات الأممية، إضافة إلى القادمين خلسة وهؤلاء جميعًا يشكلون خطرًا أمنيًا وديمغرافيًا، والخوف هو من أن يُسلح القسم المدرب منهم الذين قد يصل عددهم إلى 200 الف مقاتل، قد يعمدون إلى إثارة مشاكل أمنية كبيرة أو إلى إقامة أمن ذاتي داخل الدولة اللبنانية”.

وتابع، “أما اللولب الأساسي في مسألة النزوح هو الموقف الأوروبي الذي بدأ حاليًا يلين ويتبدل بعد ان وصل اللاجئون بالمراكب إلى قبرص ومنها إلى أوروبا، وفي السابق أخطأت القوات اللبنانية في إستقبال السوريين واليوم عادت عن خطئها وهذا جيد”.

ولفت إلى أن “لا جديد في العلاقة مع حزب الله، ونحن ضد ربط الساحات، ولكننا لا نقاطع الحزب فجميعنا لبنانيون، وحزب الله ورط لبنان والجنوب، فلو لم بيدأ الحزب في 8 أكتوبر وإعتدت إسرائيل على لبنان كان يمكن القول هي المسؤولة عن فتح الحرب ونحن لسنا ملامين بالدفاع عن أنفسنا، وتكون هي المسؤولة دوليًا بالكامل، ولسنا نحن من خلق لها الذريعة”.

وأبدى تخوفه “مما قد تقوم به إسرائيل فإحتمال الحرب قائم وستطول، إذ ذهب زمن الحرب الحاسمة، وأتمنى على حزب الله أن يعود إلى قواعده ويوقف هذه الحرب، فالمطلوب منه دوليًا كبير ومكلف، وأنا متخوف”.

وكشف أن الرئيس نبيه بري “موافق على تطبيق القرار 1701 بأكمله، علمًا أن القرار له شقان، شق لبناني وآخر إسرائيلي، وعلى إسرائيل الإلتزام أيضًا”.

أما رئاسيًا فكشف حايك أن “السفيرة الأميركية تصر وتنشر خبر حصول إنتخابات رئاسية قبل نهاية شهر أيار، ولا أعرف على ماذا تعول في ما تقول، فتعنت الثنائي الشيعي وإصراره على ترشيح الوزير سليمان فرنجية، يعرقل الإنتخابات، فإن كانوا لا يستطيعون إيصاله لماذا الإصرار على ترشيحه؟”.

وأضاف “نحن كتيار وطني ضد زجّ لبنان في حرب مع إسرائيل أو ربطه بحرب غزة، وضد السلاح المتفلت وضد الوجود السوري، ولا نتعارض مع القوات في هذه المطالب، وعلى الدكتور سمير جعجع أن يكون أكثر واقعية، وأن يكون لديه مشروع قابل للتنفيذ كمسألة نزع سلاح حزب الله بالقوة، ومن دون التحاور معه، فجميعنا لبنانيون وعلينا أن نتحاور”.

وختم حايك بالقول أن “موقف القوات اللبنانية طبيعي وحقيقي في مسألة إغتيال منسق منطقة جبيل باسكال سليمان الملتبسة والتي لا توحي بانها مسالة سرقة سيارة، والغريب أن يُمنع على من تلقى الإعتداء التعبير عن سخطه وإلاّ إتهم بالفتنة، وأنا أدعو القوى الأمنية إلى جلاء الحقيقة، ونحن كلنا ثقة بقدرتها على حسم هذه المسالة”.

Exit mobile version