دعا حراك المتقاعدين العسكريين في بيان, جميع المتقاعدين العسكريين ليكونوا على اتم الجهوزية للتحرك إذ أن الوضع أصبح لا يحتمل في ظل الإهمال الكبير بحقوقهم, إضافة إلى إلزامهم كأي مواطن أو موظف بتسديد الضرائب والرسوم والتكاليف بدولار 89500 ولا زالت الرواتب لا تكفي فاتورتَي كهرباء.
في هذا الإطار, كشف العميد المتقاعد بسّام ياسين, عن “إجتماع سيعقد خلال الـ 48 ساعة القادمة للتجمّع, للبحث بكافة الخطوات المقبلة التي سيقوم بها الحراك”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكد ياسين, أنه “على ضوء الإجتماع, سيتم الدعوة لسلسلة من التحرّكات وفقاً للمعطيات”.
وأشار إلى أن “الأكيد أن لا سلسلة رتب ورواتب, حيث المعنيين قالوا أن هناك تصوّر لسلسلة جديدة, وهذا التصور يأخذ وقتاً طويلا, فمثلاً السلسلة السابقة أخذت 5 سنوات لأنجازها, فالموضوع ليس سهلا”.
ولفت إلى أن “السلسلة تحتاج إلى مجلس نواب, فالمسألة طويلة ومعقّدة, فالوضع لا يحتمل, ولا يمكننا الاستمرار على ما هو عليه”, مشيراً إلى أن “موظفي القطاع مغبونون, وبدل الإنتاجية والمثابرة ما هي إلا احتيال على القانون, لحرمان المتقاعد من أي زيادات”.
وشدّد على أن “التحركات ستكون ضاغطة ومفاجئة ببعض الأحيان, والقرار الحاسم سيتّخذ خلال الـ48 ساعة القادمة”.
وعن تكرار سيناريو منع أي جلسة مقبلة لمجلس الوزراء من الإنعقاد؟ أكّد أن “كافة الإحتمالات مفتوحة, فالمواطن الجائع لا أحد يمكن لومه”, مشيراً إلى أن “العسكري المتقاعد جائع, حتى أن العسكري في الخدمة الفعلية جائع”.
وتطرّق الى كافة التجاوزات الأمنية التي تحصل على مستوى لبنان, معتبراً ذلك “نتيجة لعدم الإهتمام بالأمن والأمنيين من قبل الدولة وحرمانهم من الحقوق, وهذا الأمر خطير جداً”.