ليبانون ديبايت”
استغربت أوساط تربوية رضوخ وزير التربية عباس الحلبي لإملاءات الثنائي الشيعي في ملف الامتحانات الرسمية ومن دون ضوابط فإذا بإخراج فاشل يديره فاشلون جرّ وزير التربية إلى خطوة خسر فيها من رصيده ورصيد فريقه السياسي، فبدا موظفا صغيرا يرضخ لأوامر الثنائي حتى من دون نقاش.
وإلا فكيف بدّل رأيه بين ليلة وضحاها فعاد عن رفضه فكرة المواد الاختيارية، وعاد عن رأيه في رفض تقليص المناهج، وأجّل الامتحانات شهرا كاملا بعدما كانت مقررة بين ٨ و ١٠ حزيران! فهل أصبح الوزير يمثل الثنائي الشيعي في حكومة تصريف الأعمال؟ وأين هو من مواقف التربويين في هذا الموضوع؟