تفاصيل حادثة أخذ الثأر في صيدا
توتّر الوضع الأمني في مدينة صيدا صباح اليوم السبت, بعدما أقدم الشاب رامي الجنزوري على إطلاق النار باتجاه عبد صالح شحادة في محلّة البوابة الفوقا في صيدا.
وفي التفاصيل عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “إطلاق النار جاء, بسبب ثأر قديم, على خلفية إشكال وقع في العام 2017 بين مجموعة وليد الصدّيق وأخرى تابعة لصالح شحادة, حيث تطور حينها إلى إطلاق نار بسبب إقدام شحادة على وضع مولدات كهربائية لتوزيع الإشتراك للأحياء وتقديم عروضات مناسبة لجيب المواطن, الأمر الذي أدّى إلى مقتل إبراهيم الجنزوري وسراج الأسود وهم من جماعة الصدّيق”.
ووفق المعلومات, “صالح شحاة لا يزال يتوارى عن الأنظار, وعليه أقدم رامي الجنزوري وهو ابن إبراهيم الجنزوري على إطلاق الرصاص باتجاه عبد صالح شحادة, لأخذ ثأر والده”.
وأشارت المعلومات, إلى أن “شحادة أصيب بأربع طلقات نارية, وتمّ نقله إلى مستشفى لبيب لتلقّي العلاج اللازم, ووضعه مستقر”.
وقد حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادث.