“أخط ر أيام الحر ب”… فارس خشان يكشف عن “فصيل جديد” سيُزيل اسرائيل: يا “سيف الله” المدمّر

“أخط ر أيام الحر ب”… فارس خشان يكشف عن “فصيل جديد” سيُزيل اسرائيل: يا “سيف الله” المدمّر

إستغرب رئيس تحرير موقع نيوزاليست فارس خشان التفاؤل في المسعى الفرنسي بين بيروت وتل أبيب “ولا أعلم ما إذا كان قائمًا على وقائع أم على إيمان كاثوليكي بالمعجزات، وهو حتى اليوم مبني على التمنيات وعلى فشل إدارة الرئيس إيمانويال ماكرون في السياسة الخارجية تجاه الأزمة اللبنانية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال خشان: “أما الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الذي يمكن التعويل على نتائج حراكه لا يزال جامدًا، وهو قدم إلى إسرائيل بزيارة خاصة لتمضية عيد الفصح اليهودي، وأجرى بعض الإتصالات لإستشراف الوضع على هامش الزيارة”.

وأضاف، “لو كان لدى حزب الله إستعداد لمباشرة المفاوضات، لكان الحراك الأميركي أقوى من الحراك الفرنسي، فالفرنسي بالموضوع الحدودي هو عامل مساعد للأميركيين وليس العكس”.

ولفت إلى أننا “لا نعرف متى أعلن الإسرائيلي الهدنة في غزة، ماذا سيفعل على صعيد جبهة لبنان، خصوصًا أن آخر التصريحات في هذا الموضوع كانت تهديد بالتصعيد، والهدنة في غزة ستخلق مشاكل في الداخل الإسرائيلي، وليس من المؤكد أن الحرب ستنتهي في غزة مجرد إعلان الهدنة؟ وفي حال نجحت الهدنة في اليومين المقبلين سوف نشهد أسئلة كثيرة متصلة بالجبهة اللبنانية.

وتابع، “إن لم نشهد تحركًا اميركيًا يعني ذلك أن حزب الله لم يعطِ جوابًا إيجابيًا، وبالتالي سندخل بالمرحلة العليا من مراحل الحرب، وأنا أشك من خروج حزب الله عن منطق وحدة الجبهات، والسؤال المطروح على حزب الله في حال حصلت الهدنة، هل سيستفيد للخروج من منطق وحدة الساحات؟ ليحولها إلى وحدة ساحات سياسية لا عسكرية؟”.

وأشار إلى أن “المستقبل القريب للجيش اللبناني يجعله يشبه فرع عسكري لقوى الأمن الداخلي، فبالمعطى السيادي الكبير، الجيش اللبناني مسؤول عن الحدود كافة، وعندما يفقد هذه الميزة على الجبهة الجنوبية يتحول إلى قوى أمن داخلي، مما يؤدي إلى إنهياره من الداخل لأنه قد تم الإستيلاء على وظيفته، والخوف أن نكرس النظام الإيراني في لبنان الذي يهمش الجيش ويعطي القيادة للحرس الثوري”.

وشدد على أن “لبنان ليس بحاجة إلى مؤامرة إنما يتآمر على نفسه ويتهم الآخرين بالتآمر عليه، وأنا أؤمن أن إسرائيل ستزول من الوجود، ولكن كلما حاربناها بهذه الطريقة ستستمر مقومات بقائها”.

وإعتبر أن “المتطرفين في إسرائيل يشبهون في تطرفهم حزب الله وولاية الفقيه، فالحرب في معظمها تدور بين متشابهين وما يحصل في دولنا وبلداننا من مآس وخراب سيحصل نفسه في إسرائيل، وهي دولة لا تتحمل ما قد يحل لها كما في لبنان أو سوريا أو العراق ما سيؤدي إلى طرد اليهود منها، والذي سيطردهم هو هذا التطرف اليهودي المتنامي بداخلها.

وأكد أن “إسرائيل ستنقسم على بعضها إن أعطيناها المجال لذلك، والكلام المتطرف الذي يخرج من إيران وأتباعها يقوي التيار المتطرف في إسرائيل على تيار السلام، وبالتالي يخدم الأعداء بعضهم بعضًا”.

وإستغرب “الهجوم الذي حصل تجاه لقاء معراب من بعض السياديين، معتبرًا أنه لقاء يشكل نواة للقاء أوسع وأشمل، أما التيار الموالي لحزب الله فقد هاجم اللقاء على أنه صهيوني لأنهم يعلمون جيدًا أنه قد يؤدي إلى دينامية معينة، وأنا أهنئ قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الذي دعا لهذا الإجتماع”.

وطمأن خشان اللبنانيين في الختام “على صحة الرئيس سعد الحريري الذي يتعافى بشكل جيد، مشيرًا الى أن الشائعات التي تناولت صحته سببها بعض المحيطين به ليس عن سوء نية، وأنه خرج من العملية كارهًا للسياسة أكثر من قبل.

Exit mobile version