“سبوت شوت”
استعراضٌ عسكري في الشمال وتحديداً في عكار يوحي كأن المعركة هي عند الحدود الشمالية وليس الجنوبية، وان العدوَ لم يعد اسرائيل بل أهالي المنطقة الذين اصابهم رصاص “الطيش” التابع لجماعة مسلحة تسمي نفسَها الجماعةَ الإسلامية.
هذه الجماعة التي دخلت على خط الصراع مع اسرائيل متأخرةٌ جداً او بالاحرى اقحمت نفسها كطرفٍ في هذا الصراع، تحاول اليوم من باب المقاومة طرحَ نفسِها الطرفَ السني الاقوى في لبنان بعد تشرذم الحالة السنية مع انكفاء تيار المستقبل عن المشهد.
ولسخرية القدر رصاص المقاومة “المستجدة” في تشييع شهيديها الذين سقطا في الجنوب، اصاب رؤوس اللبنانيين وجعل هذا الفصيل المسلح في مواجهةٍ مع الرأيِ العام الذي لم يجد في استعراضاتِه المسلحة السابقة والحالية اي نوعٍ من انواعِ المقاومة بل صورة المليشيات التي استباحت شوارع واحياء لبنان.
فمن يؤمن الحصانة لهذه الجماعة التي بدأت بممارساتٍ فوق القانون ؟
وكيف علق المحامي مجد حرب عبر “سبوت شوت”؟
تابعوا التقرير.