مرض يتسلّل إلى اللبنانيين عبر هذه المنتوجات… وتحذير “هام”
تقدّم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب ابو فاعور بإخبارٍ الى النائب العام التمييزي يتعلّق بالكشف عن عبوات ومظاريف هي عبارة عن أدوية زراعية ممنوعة من التداول، يدخلُ قسمٌ منها من سوريا إلى لبنان، بينما يدخل القسم الأكبر عبر المرفأ.
أحيل التحقيق في هذا الإخبار إلى فرع المعلومات الذي استمع إلى الشركات التي تستورد المواد الزراعيّة المسرطنة، وأحال الأدوية إلى مختبر وزارة الزراعة للتأكد منها.
وادّعى مدّعي عام بيروت على شركة زراعية مستوردة لهذه الأدوية التي تحوي على مواد مسبّبة للسرطان وتسمم وتتسبّب بأمراض الجهاز العصبي، والتي تؤدّي إلى تلف الدماغ لدى الأطفال.
وفيما ينشط تزوير أسماء هذه الادوية بمساعدة من موظفين في الوزارات، يلفت رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, إلى أن هذا الأمر طرح منذ أكثر من سنتين، فهناك أدوية مهرّبة تدخل إلى السوق في مقابل أدوية مسموحة ومرخّصة من الدولة يمكن للمزارع الإستعانة بها والتي لا تسبّب أية أمراض.
ويكشف أن “بعض المزارعين للأسف يشترون أدوية مهرّبة ومخالفة للمواصفات لأنها أرخص من الأدوية المرخصة, وهؤلاء قلة نسبة إلى عدد المزارعين في لبنان”.
ويوضح أن “هذه الأدوية مهربة من بعض الدول المحيطة ودول أخرى، إلا أنه يتوقّف عند نقطة هامة، وهي استيراد منتوجات زراعية من تلك الدول والتي يستعمل الفلاحون فيها هذه الأدوية, فهل يجري فحص هذه المنتجات؟
ويجزم الترشيشي, أن “هذه المنتجات تمرّ إلى لبنان بدون فحص أو مراقبة لذلك فإن الخوف من الأدوية المسرطنة التي يستعملها بعض المزارعين يقابله منتوجات مسرطنة تدخل السوق اللبناني تحت أعين المعنيين”.