جديد قضية زينب معتوق
تصدّر اسم زينب معتوق مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية, بعدما وجدت صباح السبت الفائت مضرّجة بالدماء في مكان عملها في فندق “Universel”، وهي ما لبثت أن فارقت الحياة جراء تعرضها لنزيف في الرأس بعد نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
وبعد التداول بمعلومات، عن أن زينب تعرّضت للإغتصاب من قبل شاب سوري كان يعمل في الفندق ويدعى (خ.ب), نفت مصادر العائلة لـ “ليبانون ديبايت”, وبناء على تقرير الطبيب الشرعي,كل ما يتم تداوله, وأكّدت أن زينب تعرّضت إلى الضرب المبرح وتحديدًا إلى ضربة حادة في الرأس داخل إحدى الغرف الجانبية بالفندق, ما أدّى إلى وفاتها”.
وكشفت المصادر بأن, “المعتدي كان يعمل داخل الفندق في قسم التنظيفات لكنه ترك العمل منذ حوالي السنة, إلا أنه بقي يتردّد إلى الفندق للقاء أصدقائه بين الحين والآخر, وقبل وقوع الجريمة بيوم واحد فقط, اكتشفت الضحية بأن (خ.ب) يدخل سراً إلى غزف تغيير ملابس الموظفات ويضع هاتفه ويقوم بتصورهنّ, الأمر الذي دفع بـ زينب إلى إبلاغ مدير الفندق بالأمر, وقد علم بذلك (خ.ب)”.
وعليه, عشية الجريمة أي مساء الجمعة المنصرم, جاء (خ.ب) إلى الفندق وحصل شجار حادّ بينه وبين زينب, وبالتالي لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد, فقد جاء (خ.ب) صباح اليوم التالي واستفرد بزينب, حيث أقدم على ضربها ضرباً مبرحاً لا سيّما على منطقة الرأس”.
وتواصل الأجهزة الأمنية بموجب مذكرة بحث وتحرٍّ، في البحث عن المشتبه به الذي لا يزال يتوارى عن الأنظار حتى اللحظة.
وصباح أمس الأحد، شيّعت بلدة صير الغربية – قضاء النبطية الشابة زينب معتوق, ونقل جثمانها من منزل ذويها على الأكف في مأتم مهيب، وسط أجواء من الحزن والأسى عمّت البلدة.