“الملف خط ير”… “الإشتراكي” يبدأ حراكه غدًا
في ظلّ ما آثاره ملفّ النزوح السوري من ضجيج على خلفيّة تداعياته السلبيّة على الواقع اللبناني، لا زالت القوى السياسيّة تبحث عن مخارج.
وفي هذا الصدد، أعدّ “الحزب التقدمي الإشتراكي” ورقة عمل من أجل معالجة هذا الملف نظراً لتداعياته الخطيرة، وبدأ بعرضها على القوى الساسية للتوافق على بنودها، حيث يكشف عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أنّ “وفد من الكتلة برئاسة النائب تيمور جنبلاط سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري غدًا، ليسلّمه الورقة التي أعدّتها الكتلة بخصوص ملف النزوح السوري”.
ويؤكد خلال حديث مع “ليبانون ديبايت”، أن “اللقاء الديمقراطي سيبدأ جولاته على القوى السياسية لمناقشة ورقة النزوح السوري، وسيكون أولقاء غدًا مع الرئيس نبيه بري وبعد ذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن ثم على كافة الكتل السياسية”.
وفي سياق آخر حول دعوة رئيس مجلس النواب نبيه لمناقشة الهبة الأوروبية، يرى عبدالله أن “هذه الجلسة هي لمناقشة مسألة النزوح السوري”، ويرفض أن “تكون تسميتها جلسة لمناقشة الهبة الأوروبية”، مشددًا على أنه “من المعيب أن نعقد جلسة في موضوع الهبة الأوروبية، فهي لا تستحق كل هذه المواقف الشعبوية، بل يجب مناقشة موضوع النزوح السوري من جذوره ووضع خارطة طريق واضحة بشأنه”.