“ليبانون ديبايت”
أعلن الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللّبنانية الإضراب التحذيري الإثنين المقبل، كما أعلنت اللّجنة أنّها في صدد إعلان الإضراب العام والشامل فور استفتاء الزملاء وأخذ تفويضهم.
ودعا الأساتذة إلى الاعتصام الحاشد أمام وزارة التربية والتعليم العالي نهار الاثنين المقبل الساعة 11 صباحًا للتعبير عن رفض المتعاقدين التأخير غير المبرّر في إقرار التّفرغ ولحثّ مجلس الجامعة على استعادة المبادرة والدفع بالملف نحو خواتيمه.
ويؤكد عضو اللجنة الدكتور محمد شكر لـ”ليبانون ديبايت”، أن “يوم الإثنين في 13 أيارهو يوم إضراب تحذيري, وسيكون هناك إعتصام أمام الوزارة”، موضحاً أن “لا شيء جديد بملف التفرغ فهو عند الوزارة ولا يوجد أي تحرك جدي بهذا الإطار”.
أما عن الجهة التي تقف وراء التقصير في إنجاز الملف، يقول:”لا يمكنني القول بأن هناك تقصير من الوزير, فلا أعلم من المسؤول عن التقصير, إلا أن الملف بالوزارة, وعلينا أن ندعم الوزير لتسريع خطوات العمل بالملاك”.
ويرى أنه “يمكن للوزير أن يعمل بوتيرة أسرع إذا عمل على الملف هو ورئيس الجامعة، ولا سيما أن الوزير بإمكانه جمع كافة القوى السياسية المعنية, والمكاتب التربوية المعنية والخروج بصيغة معينة”، مشيرًا إلى أن “اللجنة تقوم بجولة على المكاتب التربوية لتقريب وجهات النظر, وهذا ليس عملنا, لذلك يرى أنه لو كان هناك نية جديّة وإرادة يمكن جمع كافة المعنيين بحضور رئيس الجامعة للوصول إلى صيغة معيّنة”.
ويكشف أن “اللجنة طلبت لقاء الوزير أكثر من مرة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد حتى الساعة، بحجة أن ليس هناك أي شيء جديد في هذا الإطار”.
أما عن اتهام اللجنة بتحرك غير فاعل، يؤكد أنه “في كل تحرك نقوم به, نحاول أن يكون هناك استمرارية في الجامعة, فنحن حريصون على الجامعة وعلى الطلاب, ولكن لا أحد حريص علينا”.
ويقول شكر: “نحن أساتذة جامعة, ولا يمكننا النزول إلى الشارع وقطع الطرقات وحرق الإطارات, فنحن نحاول التعبير عن رأينا بكل الطرق السلمية والحضارية”.
ويختم: “اتخذنا قرار الإضراب التحذيري كخطوة أولى قبل نهاية العام, وقد نتّجه إلى التصعيد في حال لم يتم البتّ بالملف قبل نهاية العام الحالي”.