يسرق موظفو الأونروا المساعدات ويقومون ببيعها من أجل الربح، في حين يواجه أولئك الذين يبلغون عن ذلك عمليات انتقامية، وفقًا لتقارير عديدة نشرها فلسطينيون في غرف الدردشة المرتبطة بالأونرو ا بحسب تقرير لمنظمة “مراقبة الأمم المتحدة”.
ويدير غرفة الدردشة هيثم السيد وهو موظف سابق في الأونروا و اهتم بنشر محادثات الموظفين. فبحسب التقرير، كتبت احدى الموظفات أن النازحين لا يحصلون على حقهم من المساعدات الغذائية وغير الغذائية بل يتم توزيع هذه المساعدات وبيعها في المساء.
فعلى سبيل المثال تفاجأ الموظفون بمعلومات أنه تم توزيع 150 كيس من بامبرز الأطفال ليلا ولم يحصل بعض النازحين على حقهم من الأكياس وتم نقل كل موظف تكلم عن المسألة الى مكان آخر.
ووفق التقرير، ظلت مدرسة تأوي النازحين لأكثر من شهر دون كهرباء أو جاءت لبضع دقائق فقط بحجة تواجد المحرك في مدرسة أخرى، في حين ان المحرك كان مسروقاً وتم اكتشاف السارق وإبلاغ المدير، لكنه لا يزال يعمل مع الموظفين في المدرسة.
وفي حادثة أخرى ، يوم توزيع وجبات الطعام تم إخفاء كيسين من الأرز في خزائن الإدارة وحرم النازحون منها.
ووفق المنظمة الأممية كتب عضو آخر في المجموعة يدعى الدكتور عزت شتات أن السرقات مكشوفة من عمال مراكز الايواء. حيث قام مدير مستودع مدرسة ببيع 50 كرتونة مواد غذائية ،كانت مخصصة للاجئين في مدارس الانروا ، لتاجر بـ 350 شيكل للكرتونة أي ما يعادل الـ 100 دولار.
ووفق التقرير، قال موظف آخر أن قسماً من النازحين رأوا بعض العمال يسرقون البطاطا ليلاً.
وأضاف عضو آخر في المحادثة أن موظفي المراكز سرقوا وباعوا المساعدات، حتى ان مسؤولي المنطقة سرقوا بعض محتويات الصناديق التي قامت عائلاتهم ببيعها مجدداً للاجئين الفقراء.
وعلق الموظف على ما يجري بالقول “الفساد منشتر”.