ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها النائب السابق فارس سعيد إلى حملة تخوين، وقد كشف اليوم عن تعرّضه لحملة تخوين جديدة وضعها في خانة تهديده بالقتل المباشر عبر نشر صورة له مرفقة بعبارة “أبناء الصهيونية”، كما وضعها بتصرّف السلطات المعنية على إعتبار هذه الحملة بمثابة إخبار.
وفي إتصالِ مع “ليبانون ديبايت”، يؤكّد النائب السابق فارس سعيد، أنها “ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها شخصية لبنانية ضد حزب الله إلى حملة تخوين، ولكن لأننا في لحظة حرجة على المستوى السياسي والإقليمي، أرى أن هذه الحملة لا يتم إطلاقها إلّا من خلال قرار مدبّر من قِبل حزب الله”.
لذلك، يطالب سعيد “النيابة العامّة بالنظر إلى المنشور الذي تناوله وإعتباره بمثابة إخبار، وأن تقوم بإجراء التحقيق اللازم عبر شعبة المعلومات حول الحساب الذي نشر هذه الصورة، لمعرفة ما إذا كان هذا الموضوع مدبّر أم أنه فقط يتعلق برأي معيّن ولا علاقة له بأي مؤامرة قد تُحاك”.
ويقول: “من حقي أنا كمواطن وسياسي لبناني إبراز هذا الموضوع، لأنني أعبتر هذا المنشور هو تهديد مُباشر بالقتل”.