لوحظَ أن مجلس الأمن الدولي، تطرق في جلسته الأخيرة لمناقشة التقرير الفصلي الذي يرفعه الأمين العام حول القرار 1559 إلى موضوع مشاركة ما أسماها “ميليشيات لبنانية وغير لبنانية في مناوشات عند الخط الأزرق”، وهو تفسير يحضر للمرة الأولى، ويشير إلى عدم حصرية المشاركة في الحرب إلى فصيل معين، بل بات أكثر من فصيل مسلح في لبنان يشاركون في القتال، وهو ما يتعارض مع مضمون القرار.