فن - منوعات

اتهامات متبادلة والكشف عن سبب بكائها.. صراع شيرين و”روتانا” لم ينتهِ

في الثالث من شهر أيار الحالي، دخلت الفنانة شيرين عبدالوهاب في نوبة بكاء شديدة على خشبة مسرح حفلها بالكويت، الذي أحيته ضمن فعاليات مهرجان “ليالي العمر”، بعدما تفاعلت مع كلمات أغنيتها الدرامية “كده يا قلبي”. وبالرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تؤدّيها أمام الجمهور، فإنها لم تكن كسابقتها، إذ واصلت البكاء ثواني عديدة، ما أثار تعاطف الجميع معها.

البعض ظنّ أنّ بكاءها يعود لأزماتها الشخصية والنفسية التي عانتها على مدار السنوات الماضية، وآخرون ظنوا أنها ربما تأثّرت بكلمات أغنيتها وتذكّرت أشخاصاً رحلوا عنها، ليبدأ الحديث بعد ذلك ويعتبره الجمهور موقفاً عابراً.

خلال الساعات الماضية، انكشف سبب الحزن والدخول في هذه الحالة أمام الجماهير، وهو ما أوضحته بنفسها من خلال بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، جاء فيه أنها تعيش حالة نفسية سيئة، وذلك بسبب تجدد صراعها مع شركة “روتانا”، الذي استمر طويلاً بعدما اتهمتها بالإخلال ببنود التعاقد المبرم بينهما، في العام 2019، وعدم تنفيذ أغنيات الألبومين المتفق عليهما.

في نهاية العام الماضي، أعلنت الشركة تصالحها مع شيرين، واتفق الطرفان على أن تسجل الأخيرة ألبومين يتم طرحهما خلال العام الحالي، إضافة لإحياء عدد من الحفلات.

ما حدث خلال تلك الفترة، ذُكرت منه روايتان الأولى حسب بيان شيرين، أنها انتهت من تسجيل ثلاث أغنيات وسلمتها بالفعل للشركة، لكن لا تعلم سبب تأجيل موعد طرحها، إضافة إلى تسجيل ثلاث غيرها وأيضاً الشركة لم تتخذ خطوات جادة في طرحها.

وأوضحت شيرين في بيانها أن الشركة تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية جديدة ضدها بسبب تأخرها في تسليم الألبومين في المدة المتفق عليها، ما شكّل بالنسبة إليها ضغطاً نفسياً لم تعد قادرة على تحمله، ويبدو – وفقاً لحديثها – أن ذلك سبب عدم تألقها على خشبة المسرح ما دفع بعض مستخدمي مواقع التواصل لإطلاق هاشتاغ يطالبونها فيه بالاعتزال.

هذا من ناحية المطربة المصرية، أما شركة “روتانا”  فترددت معلومات تؤكد أنّ شيرين هي من تكاسلت في تنفيذ الأغنيات المطلوبة منها، على الرغم من منحها أكثر من فرصة، ما يضر بمصلحة الشركة، لذلك قررت أن تستأنف إجراءها القانوني ضدها.

الجمهور تعاطف مع شيرين، خلال الساعات الماضية، مطالبين شركة “روتانا”، بدعمها حتى لا تدخل في أزمة نفسية جديدة، وآخرون طالبوها بالتركيز في حياتها الفنية، لكونها تستحق أن تكون في مكانة مميزة وتصنع تاريخاً غنائياً يتماشى مع حجم موهبتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى