أبو ربيع أراد إنهاء حياته… وما حصل يشبه “المعجزة
لا يُخفى على أحد حجم الضائقة الإقتصادية التي يمرّ بها أكثر من 60% من الشعب اللبناني الذي بات عاجزاً حتّى عن تأمين قوت يومه أو تأمين الدواء لمريض أو الدخول إلى المستشفيات, مفضّلاً الموت في المنزل على الإذلال أمام أبواب المستشفيات.
وأبو ربيع في طرابلس عيّنة عن الأشخاص الذين فقدوا إيمانهم بالحياة نتيجة الظروف الصعبة فقرر أن يضع حداً لحياته برصاصة في رأسه ولكن ما حصل يمكن وصفه بالمعجزة.
فقد أقدم المواطن أ. البيروتي (أبو ربيع) على الإنتحار بواسطة سلاح حربي إلا أن العناية الإلهية حالت دون وفاته.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “البيروتي أطلق النار على رأسه, بالقرب من سوبرماركت أبو وحيد, بواسطة سلاح حربي (بومب أكشن), إلا أن إصابته جاءت طفيفة”.
وعُلِمَ أنه “تمّ نقله إلى مستشفى المظلوم في طرابلس لتلقّي العلاج اللازم, وحالته مستقرة”.
ورجّحت المعلومات, أن “يكون البيروتي أقدم على هذا الفعل لضيق مادي يمر به نتيجة الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة.