هذا ما كانت تخشاه أميركا بعد مصرع رئيسي

هذا ما كانت تخشاه أميركا بعد مصرع رئيسي

أشارت وسائل إعلام أميركية، إلى أن الولايات المتحدة كانت تخشى تبعات يمكن أن تغير الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، إثر حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومرافقيه.

وتحدث 3 مسؤولين أميركيين، لم يتم ذكر أسمائهم، لوسائل إعلام أميركية، عن الوضع داخل الإدارة الأميركية، عقب الإعلان عن الحادث، مشيرين إلى أنهم كانوا يخشون من اتهام طهران لواشنطن أو إسرائيل بالضلوع في الحادث، الذي أودى بحياة رئيسي ومرافقيه وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

وبحسب تلك الوسائل، فإنه “لا توجد أي معلومات استخبارية تشير إلى أي مسببات أخرى غير الطقس السيء، الذي تسبب في الحادث، كما أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قال إن الولايات المتحدة الأميركية ليس لها أي دور في الحادث”.
وتخشى الإدارة الأميركية من حدوث تغييرات كبيرة في سياسات إيران الخارجية إثر مقتل رئيسي، وحتى بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد.

ويحتفظ المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، بالسلطة العليا في البلاد، بينما أصبحت شخصية الرئيس، الذي سيتم اختياره في الانتخابات المقبلة محل تساؤلات، إضافة إلى التساؤلات الخاصة بخليفة المرشد، البالغ من العمر 85 عاما.

وتشير وسائل إعلام إلى أن واشنطن ترجح أن مشاكل إيران الداخلية ربما تمنعها من إجراء تغييرات كبيرة في سياساتها الإقليمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يوم أمس الاثنين، إن “واشنطن تعبر عن تعازيها لطهران في وفاة رئيسي وعبد اللهيان”، بينما جدد تأكيد الإدارة الأميركية دعمها لما وصفه بـ”كفاح الشعب الإيراني من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

وتابع ميلر، “إيران طلب مساعدتنا وكنا نريد فعل ذلك، لكن هناك أسباب لوجستية حالت دون مشاركتنا في جهود البحث عن طائرة الرئيس الإيراني”.

وبدأت اليوم الثلاثاء، مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له بعد أن لقي حتفه في حادث تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقله ووزير الخارجية عبد اللهيان، إلى جانب عدد من المسؤولين الإيرانيين، من أذربيجان، في مدينة تبريز شمال غربي إيران.

وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “مراسم جنازة الرئيس ورفاقه تقام في تبريز وبعد الظهر في مدينة قم، كما ستقام في الليل مراسم توديع الجثامين في مصلى طهران، على أن تنطلق صباح الأربعاء مراسم التشييع من جامعة طهران إلى ساحة آزادي الحرية في العاصمة”.

Exit mobile version