افادت مصادر مطلعة ان “حزب الله”، وبعد انتهاء الحرب وعودة الحيوية الى الحياة السياسية اللبنانية، لن يتدخل مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لاقناعه بدعم ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية للرئاسة.
وبحسب المصادر فإن جزءا كبيرا من قيادات “حزب الله” منزعجون مما يقوم به باسيل ومن موقفه الاعلامي والسياسي في الحرب وبالتالي فإنهم يفضلون عدم المراهنة عليه او على موقفه.
وتشير المصادر إلى أن الحزب سيتعامل مع باسيل “عالقطعة” وليس بإعتباره حليفا، اي ان العلاقة معه ستشبه العلاقة مع النائب السابق وليد جنبلاط حتى قبل اندلاع معركة “طوفان الاقصى” اذ ان العلاقة مع جنبلاط باتت متقدمة للغاية.