طغت وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إثر حادث تحطّم المروحيّة التي كانت تقلّهما أثناء توجهها بعد ظهر الأحد الى تبريز، على المشهد في المنطقة والعالم. وسيكون للأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، كلمة يوم الجمعة، بمناسبة عيد التحرير، وهو سيكون أيضاً احتفالاً تكريميّاً للقادة الإيرانيّينن. فماذا ستتضمّن كلمته؟
توقّعت مصادر مقرّبة من حزب الله أن تكون كلمة نصرالله من شقّين، شقّ يتعلّق بإيران والأحداث الأخيرة، وشقّ آخر مخصّص لجبهة الجنوب والمقارنة مع مرحلة التحرير.
وفي ما يتعلّق بالشقّ الإيراني من الكلمة، تكشف المصادر نفسها، لموقع mtv، أنّ نصرالله سيتطرّق إلى دور رئيسي وعبداللهيان في إيران والمنطقة بالإضافة إلى العلاقة الشخصية التي كانت تجمعه بهما.
يأتي ذلك في وقت يترقّب فيه العالم مَن سيكون خلف رئيسي في الانتخابات التي حُدّد موعدها في ٢٨ حريران المقبل لما لذلك من تأثير، إذ من المرجّح أن ينتمي إلى المعسكر نفسه، في مرحلة يعتبرها كثر دقيقة ومفصلية، مع تزاحم الأحداث حول العالم من حرب غزة وما يتبعها من تطوّرات إقليمية، إلى الانتخابات الأميركية التي باتت قاب قوسين.