في محاولة على ما يبدو لمديح الصناعات العسكرية الروسية، والمروحيات على وجه الخصوص، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلومات لم يتم تداولها إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته يوم الأحد الماضي.
فخلال مؤتمر صحفي في مينسك، بحضور رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ، كشف بوتين أمس الجمعة أن مرافقي رئيسي، استخدموا مروحيتين روسيتين كانتا تحلقان مع مروحيته في نفس المنطقة والتوقيت.
إلا أن المروحيتين الروسيتين وصلتا إلى وجهتهما دون مشاكل. وقال: مرافقوه أكملوا رحلتهم على متن طائرتي هليكوبتر روسيتين، في نفس الظروف، وفي نفس المسار، ووصلوا في الواقع دون أي مشاكل”.
فما كان من لوكاشينكو إلا أن قاطعه، مستفسرا “في نفس الظروف؟!” ليؤكد له نظيره الروسي الأمر.
إلى ذلك، أشار بوتين إلى أن علاقة بلاده مع إيران لن تواجه أي تغييرات كبيرة بعد وفاة رئيس البلاد.
يذكر أن الرئيس الإيراني الذي قضى مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و6 آخرين، فوق احدى المناطق الحدودية الوعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب البلاد، كان استقل مروحية أميركية من طراز بيل 412.
وسقطت المروحية إثر اصطدامها بأحد المرتفعات، وسط غابات أرسباران في محيط قرية “أوزي”، بمحافظة أذربيجان الشرقية، وسط ضباب كثيف أخر لساعات وصول فرق الإنقاذ إليها.
أما بالنسبة إلى نوعها فهي نسخة مطورة من “بيل 212” التابعة لعائلة الطائرات المروحية “Huey”، وتم تصنيعها من قبل شركة بيل هليكوبتر تكسترون الأميركية.
كما أنها ذات محركين وأربعة مراوح، تتسع لـ 15 شخصاً، وفق موقع “Military Factory American “.